كان من المتوقع ان تعلن وزارة التربية والتعليم اليوم موقفها من قضية المدارس الاهلية في البلاد، العالقة منذ سنتين، وذلك بعد الاجتماع الذي تم عقده الاحد الماضي بين وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت وبين ممثلي عن المدارس الاهلية في البلاد على رأسهم الاب عبد المسيح فهيم مدير مكتب المدارس الاهلية في البلاد. الا انه وفي توجه للاب عبد المسيح اكد لـ"بكرا" بانه تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من وزارة التربية والتعليم حيث اكدوا بدورهم بانه سيتلقى قرار الوزارة غدا بين يديه.
وقال لـ"بكرا": القرار سيصلني غدا وفي حال لم تتم الاستجاب لطلباتنا سيكون هناك عدة خطوات احتجاجية من ضمنها الاضراب ايضا .
في حال تم الاستجابة للبعض من طلباتنا فاننا سنفتتح العام الدراسي بشكل طبيعي
وتابع: خلال اجتماعنا كنا قد عرضنا عدة طلبات، منها مسألة الميزانيات والتقليصات الاخذة بالازدياد مع مرور الاعوام، حقوق الطلاب في "افق جديد" الذي لا يشمل المدارس الاهلية، حقوق المعلمين ايضا في الاجازات المرضية والاستكمالات، والحفاظ على قدسية المدارس الاهلية كونها اماكن مقدسة مسيحية.
وفي سؤال لـ"بكرا" عن موقف الدارس الاهلية في حال تم الاستجابة لبعض الطلبات عقب قائلا: لا اعرف بالتحديد ما اذا كانت الوزارة قد وافقت على طلباتنا ام لا، علما انني اؤكد انه في حال تم الاستجابة للبعض من طلباتنا فاننا سنتعامل ب ليونة ونفتتح العام الدراسي بشكل طبيعي مع ابقاء المجال مفتوحا امام المفاوضات في الايام القادمة بيننا وبين الوزارة للحصول على باقي الطلبات.
[email protected]
أضف تعليق