يقام في هذه الايام مخيّمًا صيفيًّا ثنائيّ اللّغة للأهالي والأطفال، وهو مخيّم مشترك لليهود والعرب. المُبادر إلى المخيّم الصّيفي هم أعضاء مجموعة "يدًا بيد"، بالتّعاون مع المركز العربيّ اليهوديّ بيت الكرمة، وهو اتاح للأهالي والأطفال المعنيّين أن يستمرّوا بقضاء الوقت معًا، حتّى خلال عطلة الحضانة الثنائيّة اللّغة في شهر آب. كما وانضم إلى المخيّم الصّيفي أيضًا أطفال ليسوا من الحضانة الثّنائيّة اللّغة، وفي هذا فرصة كي يتعرّف أطفال حيفا بعضهم إلى بعض وكي يتعرّفوا إلى اللّغتين العبريّة والعربيّة من خلال اللّعب والأشغال اليدويّة والمرح. تهدف النّشاطات، أيضًا، إلى خلق فرصة لتطوير العلاقات بين الأهالي المشاركين في المخيّم الصّيفي.
مركّزة المخيّم الصّيفي، ميراف بن-نون، هي المنظّمة الجماهيريّة لمجموعة "يدًا بيد" في حيفا، تقول :--" نعمل مع مرشدين شباب، عرب ويهود، لديهم خبرة في الإرشاد، وقمنا بتمرير تدريب خاصّ لأجلهم يؤهّلهم للعمل في بيئة ثنائيّة اللّغة. إنّ مواضيع المخيّم الصّيفي متنوّعة، ومنها:
الموسيقى، الحيوانات، القراصنة، الطّبيعة وغيرها. من خلال الأغاني والألعاب، تمكّن الأطفال من التعرّف على اللّغتين". لمى مطانس، وهي والدة طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات شاركتْ في المُخيّم الصّيفيّ تقول:-" أنّ المخيّم كان بمثابة فرصة لطفلتي لكي تمارس العبريّة ولكي تزداد ثقتها بنفسها عند استخدام اللّغة: "بحسب ما أخبرتني طفلتي، كان المخيّم الصّيفيّ رائعًا، وخاصّة الفعاليّات التي تتعلّق باللّغات. بودّنا أنْ نبقى على اتّصال مع مجموعة "يدًا بيد" ونأملُ أنْ تستمرّ هذه الفعاليّات المُميّزة والمُثرية."
[email protected]
أضف تعليق