انتقلت مدرسة "كرم الصاحب للصم والمكفوفين" – إلى المدرسة الجديدة منذ حوالي السنتين والنصف سنة، والتي تضم طلابا ذوي إعاقة سمعيا، وطلابا ذوي إعاقة بصرية، وكانت أهم أهدافالمدرسة– منذ الانتقال للمبنى الجديد – إقامة غرفة فحص سمع في المدرسة.

"لقد سعينا كثيرا لإقامة هذه الغرفة ، لأننا مدرسة خاصة، ووجود هذه الغرفة تساعدنا على إجراء فحوصات السمع لطلابنا، إضافة إلى أنه باستطاعتنا متابعة وضع الطالب سمعيا، الأمر الذي يمكننا من رسم خطة تعليمية مناسبة له.

وبعد جهود مكثّفة وبمساعدة أهل الخير، افتتحت غرفة فحص السمع في مدرستنا، حيث أقيم حفل التدشين بتاريخ 15/5/2015، وقد شرّفنا بحضوره كل من:
السيد محمد عوايسي المحترم نائب رئيس البلدية، السيدة سامية بصول المحترمة مديرة دائرة المعارف في البلدية، السيد منير قبطي المحترم مسؤول شعبة التعليم الخاص في بلدية الناصرة، السيدة غصون ضاهر (شعبة التعليم الخاص في البلدية)، السيد نبيل عبود أشقر مدير مؤسسة بوليفوني للموسيقى، السيدة مارسيل مزاوي، السيدة مها رزق، عائلة المرحومة سهير فاهوم، ذوي طلابنا والطاقم التدريسي الكرام.
تقدمت مديرة المدرسة السيدة شروق صوان بجزيل الشكر والامتنان لكل من دعم المشروع ماديا ومعنويا لتحقيق بناء الغرفة وهم:
مؤسسة "بوليفوني للثقافة والموسيقى" ومديرها السيد نبيل عبود أشقر، حيث أقامت عرضا موسيقيا، والذي رصد ريعه لإقامة الغرفة.
عائلة المربية المرحومة سهير فاهوم (صدقة جارية عن روح المرحومة).
ذوي طلاب المدرسة الأعزاء والطاقم التدريسي في المدرسة.
جريدة الصنارة لدعمنا بنشر اعلانات الحفل الموسيقي.
متبرعون من أهل الخير.

تضمن احتفال تدشين الغرفة ما يلي:
كلمة مديرة المدرسة، السيدة شروق صوان.
كلمة نائبة المديرة، السيدة سناء مشعور.
كلمة نائب رئيس البلدية، السيد محمد عوايسي.
كلمة السيد نبيل عبود أشقر، مدير مؤسسة بوليفوني للموسيقى.
فقرات فنية قصيرة مقدمة من قبل مؤسسة بوليفوني للموسيقى وبمشاركة طلابنا.
تدشين الغرفة وتضييفات.

أما بالنسبة لكلمة مديرة المدرسة السيدة شروق صوان، فقد تطرقت لأهمية وجود غرفة لإجراء فحوصات سمع في مدرستها، وتقدمت بالشكر لكل من دعم المشروع، كما وتحدثت عن المرحومة – زميلتنا طيبة الذكر – سهير فاهوم، حيث قالت:
" أقف أمامكم لنفتتح سوية غرفة فحوصات السمع، وكم كان بودي وجود زميلتنا الغائبة عن عالمنا والحاضرة في وجداننا – سهير فاهوم – والتي تميّزت طيلة فترة عملها معنا بطيبة القلب، التفاني في العمل الدؤوب بدون كلل ، وابتسامتها التي لم تكن تفارقها حتى آخر لحظة من عمرها.
اتسمت المرحومة، هي وعائلتها، بالكرم والعطاء ومساعدة كل محتاج، وتكرّمت علينا الغالية سهير في حياتها وحتى بعد مماتها، حيث ساهموا في إتمام بناء غرفة فحوصات السمع، لتبقى بصماتها موجودة فينا للأبد، وسميت الغرفة باسمها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]