لا يمكن للمدرسة الثانوية رؤوف أبو حاطوم في يافة الناصرة، أن تنهي السنة الدّراسية دون أن يكرّموا طلابها المتميّزين كعادتها من كل سنة.
وقد افتتح الحفل الأستاذ المربي حسين كنانة بعبارات مميزة وأبيات شعر جميلة وقال: "فلا عجب أن قد أنزل ربّنا في كتابه العزيز وفي ذلك فليتنافس المتنافسون... ولا عجب أننا لا نعرف من تاريخ ملايين البشر بل بلايينها سوى المتميّزين الذين تفرّدوا وترّبعوا على عرش التميّز... ولكم أن تتخيلوا عالمًا قد خلا من أمثال ابن سينا، الفارابي، أو الخوارزمي....".
وبعد أن أنهى كلمته ، شكر المجلس المحلي برئاسة المحامي عمران كنانة وبدوره ألقى كلمة للحاضرين وهنأ المتفوقين، وبعده قدّم المدير عفو خليلية كلمة هادفة للطلاب.
ولا ننكر أنّ لجنة أولياء أمور الطلاب تشارك دائمًا بكل نشاطات المدرسة ولا يمكن تحقيق النجاحات دون جهود الأهالي الكرام، وقد تفضّل السيّد سليمان كنانة الممثل عن اللجنة بإلقاء كلمة للحضور .
باركت الهيئة التعليمية الحضور الكريم للدكتور عزمي غميض ، حصوله على لقب الدكتوراة ، راجين له المزيد من التقدّم فإنّ " من جدّ وجد ومن زرع حصد"
وجديرٌ بنا أن نفتخر بأبنائنا البارعين الذين صالوا وجادوا في مضمار العلم، فهذا ابن قرية يافة الناصرة البروفيسور عدي أبو النصر الذي انتقل من قمّة إلى قمّة ليعلن راية العلم خفّاقة عالية ، فجاد عدي ابو النصر ببعض ما عنده وأمتع الجمهور بتجربته الرّائعة.
وكمحاولة لتعزيز ارتباط شبابنا بهذا البلد عُرض فيلم قصير قام عليه الاستاذ الموهوب وائل عواد، عن يوم العمل التطوعي الذي توزّعوا فيه طلابنا على مرافق مختلفة في القرية.
" وختامه مسك" فبالمسك نختم طلابنا، أبناؤنا هم أغلى ما نملك فكيف إذا كان هؤلاء الأبناء دُررًا مضيئة تبهج القلوب وتسرّ الناظرين.
كُرّم طلاب المدرسة المتميّزين بثلاث مجموعات مختلفة.
المجموعة الاولى: تميّزوا بالأعمال الاجتماعية.
المجموعة الثانية: أوائل الطلبة في الصفوف بغض النظر عن معدّلاتهم.
المجموعة الثالثة: وهم جوهرة التاج، وهم الذين حصلوا على معدل 90 فما فوق.
[email protected]
أضف تعليق