عمّم وزير التعليم رسالة على المعلّمين، المديرين ، مربّيات الأطفال وموظفّي الوزارة جاء فيها زملائي رجال التربية ، في الأسبوع المنصرم انضممت الى عملكم ومجهودكم المدهش لأجل طلاب اسرائيل .
جئت كي آخذ جزء ومستعدّا لأصغي وأسمع ، أتعلّم ، أقوم بجولات تعليميّة ، أشاهد وأطّلع ، أجتمع وأتعرّف على المزيد .
في هذه الأيّام بدأت برحلة " اصغاء" في جميع أنحاء البلاد .
قرّرت أن أخصّص المرحلة القادمة للتعلّم والتمعّن ومع هذا سأطلب منكم أن تتيحوا لي المجال لأتعرّف على جهاز التعليم من خلال رؤيتكم وتجربتكم .
استقرار جهاز التعليم هام جدّا وعليه يجب الاستمرار في كل ما خطّط له
أشكركم جميعا على الاستعداد للخروج الى رحلة مشتركة لأجل التعليم في دولة اسرائيل .
اليكم مقتطفات من خطابي عندما تسلّمت منصب وزارة التعليم :
" قوّة دولة اسرائيل لا تحدّد فقط بمدى الطيران لطائراتها وانمّا بالقيم التي تنبض في قلب كل واحد من أبنائها " .
" أستيقظ اليوم وأنا على معرفة تامّة بأنّه منذ هذه اللحظة ملقى على عاتقي واجب الاهتمام ورعاية نحو 2.2 مليون طالب . هؤلاء الطلاب هم من ديانات مختلفة ، طوائف مختلفة ولكنّ كلهّم أولادي . أنا اليوم وزير التعليم للجميع : يهودا ، عربا: دروزا ، بدو ، متديّنين وغير متديّنين ، من المركز ومن القرى غير المعترف بها " .
هذه الأقوال قالها وزير التعليم الجديد نفتالي بينت في خطابه أثناء تسلّمه وزارة التعليم وذلك بحضور نائب وزير التعليم عضو الكنيست مئير بوروش ، المديرة العامّة للوزارة ميخال كوهين وموظّفي الوزارة .
الوزير بينت أضاف بأنّه سنطمح بأن تكون لكل طالب فرصة متساوية ونقطة انطلاق متساوية . لا فرق بين الطالب الذي ولد في رعنانا أو في كريات شمونه أو في راهط . ممنوع أن تكون فرصة النجاح لأي طالب متعلّقة بكم من المال يملكون أهله .
ماضينا اعتمد على المبادرات ومستقبلنا سيكون في المبادرات . الأوقات تختلف ، التخنولوجيا تختلف ، الأهداف تختلف ولكن المبادرة باقية . كلي أمل بأن أستطيع أن أعطي من تجربتي في مجال المبادرات لأولادي ، لكل طلاب الدولة .
أريد أن أتعلّم من كل الأشياء الجيّدة التي قام بها من سبقني ومنهم وزير التعليم : الراب شاي بيرون ، جدعون ساعر ومن سبقهم . أنا أنوي الاستمرار بيد تضمن الاستقرار وفي الاتّجاهات الصحيحة التي بدأوا بها . أريد أن أحترم وأحافظ على جهاز تعليم فيه يستثمر الموظّفون أغلى ما عندهم . أريد أن استمر بالعمل بحذر وحس ، بتفكير وبمسؤوليّة " .
[email protected]
أضف تعليق