أشرقت شمس الأمل اليوم الاثنين 25/6/2015 على طلابها بأجواء مختلفة غير معتادة، وتحولت جدرانها وزواياها إلى معرض يعج بالإبداع والتصميم العلمي.
بعيدا عن القلم والدفتر، اللذين حل محلهما التجارب العلمية والفعاليات المحسوسة التي أبدعت أنامل الطلاب بها.
فبعد أن قام طاقم العلوم في المدرسة المربي خضر علي والمربية ريم نمر بالتخطيط والتحضير طويلا لهذا اليوم والإعداد له، تم دعوة العاملين على متحف الرواد للعلوم والتقنيات-طمرة، فأخذ كل مرشد مكانه مع الفرقة المختارة، ليقدم خلفية معلوماتية عن موضوع علمي منتقى ليلائم مرحلة الجيل العمرية، ثم يقوم الطلاب بتنفيذ التجربة ليحصل على نتاج جديد يمتلكه ويحتفظ به لنفسه . من تلك التجارب كان :تجربة قوس قزح،صنع عطور،بيروسكوب، رافعة ،صاروخ، هلام...
تخلل اليوم عرضا علميا خاصا من قبل الناشط في المتحف- جبران ريان، في قاعة المدرسة، عرض به عدة تجارب علمية بطريقة شيقة،منها : تفاعلات الألوان، تفاعلات مشعة للحرارة، انفجار هيدروجيني، ساعة كيميائية...
استحوذت على تفكير الطلاب، ووسعت آفاقهم في مجال التجارب والبحث العلمي.
اختتم هذا اليوم الحافل في استضافة الأهالي، الذين تجولوا في المعرض ليشاهدوا إبداع أبنائهم، ويستمعوا لشرح الطلاب حول المجسمات المختلفة،ومن ثم الانتقال لمشاهدة العرض العلمي في قاعة المدرسة، وتكريم الطالبات اللاتي شاركن بالبحث العلمي القطري وحصلن على مرتبة مرموقة.
في النهاية لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في نجاح وتميز هذا اليوم الرائع،ونخص بشكرنا طاقم متحف الرواد الذين أبدعوا بتجاربهن وطريقة عرضهم الممتعة والفكاهية.
آملين لطلابنا مزيدا من الإبداع والتألق، والاقتداء بمن سار في مسار البحث العلمي الذي يعتبر لبنة وأساس التقدم والتطور.
[email protected]
أضف تعليق