مدرسة ابن رشد الابتدائية عرابة تبدع في عرض مسرحية "عطال بطال "

عندما نتحدث عن الموهبة والابداع , فنحن في قرية عرابة وتحديدا في مدرسة ابن رشد الابتدائية التي ابدعت وابدع طلابها في تقديم عروض فنية شعرية وغنائية , والعرض الأهم هو مسرحية عاشها الكبار ليمثّلها الصغار بعمل مسرحي كوميدي . 

فقد استضاف مركز محمود درويش الثقافي ابداعات ومواهب الطلاب لمدرسة ابن رشت من خلال تقديم مسرحية من تأليف وإخراج وتدريب الفنان الكبير ابن قرية عرابة محمود أبو جازي مدير مركز محمود درويش الثقافي الذي ساق طلاب ابتدائية ابن رشد لتقديم عرض مسرحي ابداعي كان العرض الأول والتجربة الأولى لهم وكانه مشوار عمره سنوات مع الفن والابداع. 

فقد قدم طلاب مدرسة ابن رشد الابتدائية ومديرتها ايناس رباح عرض مسحية بعنوان " عطّال بطّال " والتي تتحدث عن الأوضاع الاقتصادية والأزمات المادية التي يعاني منها الكثير من أبناء مجتمعنا في الداخل الفلسطيني , وعن قله إيجاد فرص العمل التي قد تودي بشبابنا نحو العنف.
وقد شارك المربي مشهور عرابي معلم الفنون في مدرسة ابن رشد الذي قام بإعداد الديكور الذي يخص العرض المسرحي والي أيضا رافق الطلاب خلال تدريبهم على المسرحية . 

وفي حديث لمديرة المدرسة ايناس رباح قالت :" انا جدا سعيدة اليوم وفخورة ان لدينا طلاب في هذا الجيل لديهم القدرة على الابداع وإخراج طاقات فنية رغم انها كانت لأول مرة الا انها تبدو وكأنها لها باع طويل في الفن المسرحي والغنائي .

وأضافت رباح قائلة :" لا انسى الشكر والفضل للأستاذ والفنان الكبير محمود أبو جازي مدير مركز محمود درويش الذي ابدع في اخراج هذه الكوكبة من الفنانين الصغار في مسرحية اضحكت جميع الحضور وتفاعل معها الجميع بشغف, ولا انسى أيضا طاقم المعلمين والهيئة التدريسية الذين دعموا وساهموا في إنجاح هذه الفعالية الكبيرة . 

اما مدير مركز محمود درويش الفنان محمود أبو جازي قال :" عندما اهدت المسرحية شعرت وكأني اشاهد ممثلين محترفين وليس أطفال موهوبين يقدمون عرض لأول مرة , اقولها صراحة كان لدي تخوف من ان يكون هناك خلل معين في اداءهم , ولكنهم فاجأوني وفاجأوا الجميع في قدراتهم الكبيرة , وهذا ما تنتجه عرابة في الآونة الأخيرة من مبدعين وموهوبين وفنانين , واستطيع ان أقول هنا اننا في الطريق الصحيح نحو مستقبل افضل لأبنائنا وشبابنا في قريتنا عرابة . 

وأضاف أبو جازي :" لا انسى ان اقدّر واثمّن دور مدرسة ابن رشت ومديرة المدرسة التي اهتمت في ان تخرج وان تضم مثل هذه الفعاليات الفنية وغيرها من الفعاليات والنشاطات التي نكاد لا نراها في معظم المدارس في وسطنا العربي , والتي قد تساعد وتساهم في محاربة كافة اشكال العنف, وأيضا تقوي علاقة الطالب في مدرسته وحبها لها يكون اكبر