في ترحيبه به عند التكريم، قال عريف الحفل الاستاذ حسين كنانة: "كلّنا يحفظ مقولة الأجداد، من جد وجد، ومن زرع حصد، وإذا لم نكرم صاحبنا في يوم التميّز، فمتى إذًا".
كان هذا الكلام موجهًا للأستاذ الدكتور عزمي غميض بحصوله على لقب الدكتوراة في العلوم السياسية، الذي أثبت للجميع أن صعوبات العمل وأعباء الأسرة والحياة، ليست عائقًا أمام هدفٍ سامٍ يسعى إليه الإنسان.
فبحضور المئات من أهالي يافة الناصرة، وممثلين عن إدارة المجلس المحلي ومدير المدرسة المربي الدكتور عفو خليلية والطاقم التدريسي، كرّم الحضور الدكتور عزمي غميض بمناسبة حصوله على لقب الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة حيفا.
شكر وإمتنان
وفي حديث لنا مع الدكتور عزمي غميض شكر إدارة مدرسة يافة الناصرة الثانوية، وقال أن أولاده تعلموا في هذه المدرسة ولقد كرمت أبنائه على هذا المسرح كمتفوقين، والآن المدرسة تكرّم أباهم، وأضاف: "هذه المدرسة تعني لي الكثير، أنا أعرف المجهود الذي يبذله المعلمون لتربية الجيل ألناشئ، واليوم أنا فخور لأنني شريك بهذا الجهد المُقدّس".
وشدد الدكتور عزمي غميض على شكر مدير المدرسة الدكتور المربي عفو خليلية على اهتمامه، وقال أنه يشكره كمدير الآن وكطالب سابق عنده وكأخ كبير وداعم وصاحب نصيحة حكيمة وسديدة صادقة، كما شكر الطاقم التدريسي الذي كما قال، غمروه بمحبتهم والتعاون المشترك لمصلحة الطلاب، إن كان في المجال التربوي وتطوير شخصية الطلاب وتطوير القدرات العلمية وحصول المدرسة هذا العام على واحد من أعلى معدلات البجروت في البلاد على الأطلاق.
كما شكر القائم بأعمال رئيس المجلس المهندس غسان أبو حاطوم ورئيس مجلس أولياء أمور الطلاب السيّد سليمان كنانة على ترحيبهم بحفاوة وعلى الدفء الذي بعثوه في القلب بلفتتهم الطيبة هذه.
واختتم الدكتور عزمي غميض قوله: "لقد تأثرتُ كثيرًا في هذا التكريم لأنو أولادي كانوا إلى جانبي في التكريم، كما أنني رأيتُ المحبة في عيون أهالي بلدي الطيبين الذين شاركوني هذه اللحظات السعيدة، كما أشكر أمي وزوجتي وأخواتي وأولادي وعائلتي على وقفتهم معي ودعمهم الصبور والدافئ لي حتى استطعت تحقيق هذا الانجاز الطيّب".
[email protected]
أضف تعليق