اعلن المعلمون المنخرطون في مشروع " هبلا " لتعليم الاحداث والشبيبة المتسربين في مراكز خاصة – عن نزاع عمل مع مشغليهم في شبكة مدارس " عتيد " ( "المستقبل" ) .
ويشكو هؤلاء المعلمون من فصل مجموعات منهم دون التشاور مع الهيئة التي تمثلهم , كما يشكون من تقليص ساعات عملهم .
ويشير هؤلاء المعلمون الى ان اول المتضررين من هذه الحالة هم الاحداث الموجودون في دائرة خطر الجنوح , مع التشديد على ان خلفية التقليصات وفصل المعلمين تكمن في اغلاق ثمانية مراكز لمشروع " هيلا " مطلع العام الدراسي , في عدد من البلدات ’ من بينها مجد الكروم – المجلس الاقليمي " شفير " البعينة النجيدات , بير المكسور والخضيرة – بالإضافة الى اغلاق مركزين لتعليم التلاميذ المتدينين ( الحريديم ) المتسربين في بيت شيمش ورحوفوت .
الامن والأمان في العمل
وتجدر الاشارة الى ان معلمي " هيلا " كانوا اول " معلمي المقاولة " الموقعين على الاتفاقية الجماعية لتحسين شروط تشغيلهم , في مطلع العام 2013 , لكنهم يشكلون الان من خروقات فظة للاتفاقية من قبل " المقاول المشغل " , ألا وهو شبكة مدارس " عتيد " – علما ان عدد هؤلاء المعلمين يبلغ الفا و 400 معلم , بالإضافة الى خمسين مرشدا في المشروع .
وسعود السبب الرئيسي للاعلان عن نزاع العمل – الى خلافات بين المعلمين وشبكة عتيد حول موعد انتهاء مفعول الاتفاقية الجماعية , حيث يرى المعلمون انها تنتهي في نهاية اّب اغسطس القادم . ولهذا السبب طلبت لجنة المعلمين التفاوض مع الشبكة حول هذه المسألة , إلا انها جوبهت بالمماطلة .
وصرح مسؤول نقابي من طرف المعلمين بأن هدفهم الاساسي هو ضمان " الامن والامان في عملهم " لا سيما وان المشغلين لا يهمهم هذا الامر , ولا يتشاورون مع المعلمين بشأن مستقبلهم ومصيرهم .
الشبكة حريصة على مصلحة المعلمين !
وتعقيبا على الاجراء الذي اتخذه المعلمون , قال مسؤول في شبكة " عتيد " ان المسؤولين فيها يأسفون لتصرف الجهات التي تمثل المعلمين , وأشار الى ان المفاوضات تستمر ( الثلاثاء ) بواسطة من جهة وزارة الاقتصاد . وناشد المسؤول ممثلي المعلمين " الامتناع عن أي اجراء من شأنه الحاق الضرر بالتلاميذ الذين هم عرضة للخطر " – كما قال .
[email protected]
أضف تعليق