حلّ مجموعة من طلاب مدرسة الشاملة ألف على اسم الشيخ صالح خنيفس وأعضاء الهيئة التدريسية على بيت المسن، متمثلة بمدير مدرستها الدكتور كمال شوفانية، ومركز طبقة التواسع المربّي فخري أبو الهيجاء ، والمستشارة نبال شبايطة والمربّي زاهي حنّا ممثلا طاقم التربية الاجتماعية، ونخبة من طلاب التواسع، وتمّ التنسيق مع العاملة الاجتماعية في مركز المسن لورين جبور داموني.
افتتح البرنامج السيد نايف عليان رئيس جمعية المسن والسيدة سهيلة كركبي مديرة الجمعية ومديرة مركز المسن بكلمة ترحيبية مؤكدين على اهميّة التواصل بين الأجيال وخاصةً في ظل التطورات التكنولوجية وثمنا هذه الزيارة حيث تم شرح عن فعاليات ونشاطات المركز.
أما مدير المدرسة الدكتور كمال شوفانية أشاد بكلمته لأهمية الكبار ولا غنى عن دورهم وتجربتهم في الحياة ، قائلا " لأنّكم الكبير منكم نتعلّم التدبير، فعلى الصغار التعلّم والاستفادة من تجاربهم وحكمتهم " .
كما تحدثت الطالبة صالحة عليان بكلمة أشارت بها لأهمية الكبار ودورهم في حياتنا وأعطوا بسخاء دون مقابل ، فحان وقت تبادل الأدوار ، وألقى الطالب محمد خطيب كلمته مؤكدا حكمة الكبار وخبرتهم في الحياة ، ثمّ قدّمت الطالبة ملك زيادنة وصلة جميلة ، رقص كبارنا على أغانيها وخاصة اغنية " يا ستّي يا ختيارة " ، تلاها الطالب عمر مجدوب بالعزف على القانون برفقة الطالب باسل حاج علي على الطبلة.
ثم تم عرض لفرقة دبكة المدرسة أدهش جميع الحضور ، وقدّم الطالب بولس مطر مجموعة اغاني رائعة صفّق له الحاضرون جميعا لأدائه المميّز ، وأخيرا قدّمت الطالبة بوران دبس فقرة غنائية جميلة ألهبت الحاضرين وأشادوا لصوتها المتألّق .
وأُختُتِم البرنامج بتوزيع هدايا رمزية دليلا على محبة الأحفاد لأجدادهم ، وشكرت إدارة الجمعية والعاملين فيها هذه الخطوة المباركة وكل من ساهم لإنجاح هذا اليوم المميّز، الذي خلّف وراءه بصمة رائعة ، وزرع البسمة على وجوه الأجداد والجدات ، وعلى آمل التواصل المستمر بين المركز وطلاب المدرسة.
وتوجهت مديرة الجمعية الأخت سهيله كركبي لطاقم المعلمين بطلب إقامة برامج مشتركة مع المواهب المتنوعة لطلاب المدرسة وخاصة بأسبوع المسن والأعياد.
[email protected]
أضف تعليق