انطلق موسم امتحانات البجروت لصيف 2015 صباح اليوم الاثنين والذي افتتح بأول امتحان في مادة الكيمياء بمستوى 5 وحدات تعليمية النموذج الأول 3 وحدات تعليمية والذي بدا الساعة التاسعة صباح في مدارس البلاد , ونموذج الوحدة الرابعة والخامسة الذي بدأ الساعة 12:30.
وعلى عكس توقعات بعض الطلاب الذين كانت توقعاتهم بانهم سيواجهون امتحانا صعبا يصعب حله، الا انهم وبعد انتهاء الامتحان كانت ردود افعالهم توحي الى عكس توقعاتهم، وبدت علامات التفاؤل تلامس وجوههم .
وهذه التعابير تحديدا لامسها مراسلنا في مدرسة الخوارزمي طمرة حينا قابل الطلاب في المدرسة طلاب ومعلم الكيمياء الذين، اجمعوا على ان الامتحان لم يكن سهلا الا ان الطلاب استطاعوا وبجدارة الخروج منه بقدرات عالية .
جيد وسهل
وفي حديث مع معلم الكيمياء في مدرسة الخوارزمي احمد أبو الهيجا قال : كأول امتحان لهذا العام، أرى انه جيدا نوعا ما، وكان طلاب المدرسة جاهزين كفاية لتقديمه، كما وكانوا مستعدين تماما لكل الاحتمالات والاختيارات في الامتحان .
وأضاف أبو الهيجا قائلا: اظن ان الامتحان كان على المستوى المطلوب في الدولة، الامر الذي كان جيدا بالنسبة للطلاب، وترك فيهم نوعا من الارتياح تجاه الامتحان رغم حجم المادة الكبير، الا انه كان هناك اختيار لحل بعض القسام في الامتحان، وهذا جاء لصالح الطلاب كي يختاروا القسم الاسهل لهم والذي يلائم قدراتهم , وانا اتأمل ان تكون بداية جيدة وبداية خير على جيع الطلاب .
كبر المادة كان من المعيقات
اما الطالبة رانية عواد رئيسة مجلس الطلاب في المدرسة وابنة الصح الحادي عشر والمتقدمة لامتحان الكيمياء قالت: نسبيا لم تكن هناك صعوبات تذكر في حل الامتحان، وهذا يعود لاني واكبت وحافظت على مستوى دراسة كبير وجدي لكل المواد اللازمة لتقديم الامتحان، ولم أرى انه كانت لدي مشكلة مع احد من الأقسام التي دخلت في الامتحان. وأيضا لمست ذلك الشعور مع زملائي الطلاب الذين أيضا كانت ردود افعالهم في غرفة الامتحان وخارجها توحي بارتياح كبير خلال الامتحان، تماما على عكس توقعاتهم ما قبل الامتحان عندما ظنّ الجميع انهم سيواجهون واحدا من اصعب الامتحانات .
وأضافت رانية قائلة: بما يتعلق بالصعوبات فعلا وجهتنا صعوبات خلال فترة الدراسة، وهي حجم المواد المطلوب دراستها لتقديم الامتحان كانت التي كانت كبيرة جدا، وكانت وكانها عبء ثقيل يقع على كاهل الطالب، وتحديدا عندما تتراكم جميع المواد ويجب دراستها. ولكن دائما اكنت اؤمن بأن الدراسة هي مفتاح الطريق لأي صعب، وأتمنى النجاح للجميع .
[email protected]
أضف تعليق