عندما نتحدث عن التحدي والإصرار في تحقيق النجاح في اصعب الظروف، وعن التحدي منذ الطفولة، فنحن نتحدث عن طالبات لم تتعدى أعمارهم الـ15 عاما واللاتي اخترن خوض تجربة التقدم لامتحان البسيخومتري منذ الصغر، حيث كانت لكل منهن حكمتها في اختيارها خوض التجربة باكرا.
الطالبة دعاء عرابي في الصف التاسع قالت في هذا السياق: اني املك الثقة الكافية في نفسي والتي تخوّلني خوض تجربة البسيخومتري والتي يعتبرونها الكثيرين على انها عائق امام تحديد مستقبلهم. ولكني لدي نظرة أخرى تجاه فكرة التقدم الامتحان البسيخومتري وهي فكرة التحدي والإصرار والتي تجعلني وبجدارة ان أتقدم لامتحان البسيخومتري دون الخوف من الفشل لطالما أن تجربة البسيخومتري ليست مشروطة بتحديد جيل .
الطالبة ميس نصار في الصف التاسع قالت بدورها: رغم صغري اعتمدت التقدم لامتحان البسيخومتري لأني اؤمن باني لدي القدرة الكافية على خوض مثل هذه التجربة، وانا شخصيا ما دفعني الى التقدم لامتحان البسيخومتري هو اصراري على التحدي، وانا احب مواجهة الصعاب كي اثبت اني الأقوى ولا يوجد شيء مستحيل امام الإرادة .
اما الطالبة اسلام عاصلة قالت: فكرة خوضي هذه التجربة مبكرا سببها الأساسي اكتساب الخبرة والتجربة منذ الصغر ما قد يساهم ويساعد في تسهيل وتمهيد الطريق امامي في المستقبل، وأيضا يعلمني كيفية التعامل مع ادق التفاصيل بحكمة ودراية كاملة وأيضا تجربة البسيخومتري تساعدني في اكتساب قوة التحمل والصبر لقضاء وقتا أطول في الدراسة دون ملل.
وأضافت اسلام عاصلة قائلة : سر النجاح الأساسي ان تنظر الى الصعاب وكأنها تحدي نحو النجاح وليست حاجز قد يفصل بينك وبين تحقيق الهدف المطلوب.
[email protected]
أضف تعليق