يومين من التحدي المميز في مخيم صحراء القدس وصحراء الخليل (صحراء يهودا) ضمن سلسلة لقاءات برنامج التحديات والتنمية البشرية الذي تقيمه بلدية الطيرة بدعم من رئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي باشتراك بين مشروع مكافحة المخدرات والكحول بإدارة المنسقة بسمة دعاس والعامل الاجتماعي عمر عبد الحي من دائرة الشؤون الاجتماعية وشركة تجوال للمغامرات بإدارة مرشد التحديات حمزة منصور.

قامت المجموعه المكونة من طلاب المدارس الثانوية عتيد، طوماشين والتكنولوجية في اليوم الاول باجتياز مسار طوله 7 كلم مكون من ثلاث اوديه اخدوديه بواسطة قراءة الخرائط بشكل مستقل ومن ثم التسلق من اسفل الوادي الى سهول جبال صحراء يهودا وصولا الى موقع التخييم. قام الطلاب بنصب الخيام، تحضير العشاء بشكل جماعي وإعداد موقد الذي التفوا حوله ليلا حيث قاموا كل من بسمة دعاس والعامل الاجتماعي عمر عبد الحي باشتراك الاخصائية وعد فضيلي ومرشد التحديات حمزة منصور بتمرير فعالية علاجية داعمة للطلاب، التي تتلائم مع كل طالب وبحسب برنامجه الخاص والمحدد من بداية البرنامج والاستعداد لفعالية اليوم الثاني حيث كان على المجموعة اجتياز وادي الطور الذي يشمل عدة منحدرات بارتفاعات مختلفة 40م، 55م وحتى 90م الأكثرها ارتفاعا بواسطة الحبال وصولا الى اكثر منطقه انخفاضا في العالم وهي البحر الميت.

وخلال الجولات تلقى الطلاب الشرح الوافي عن كل الظواهر الجيولوجية التي مرت بها المنطقة.

العامل الاجتماعي عمر عبد الحي :" لقد كان لقاء التحديات لهذا الاسبوع مرفق بالكثير من البرامج والتحديات النفسية التي أثرت على كل من الطلاب بطريقة مختلفة وبرغم كافة الصعوبات والعقبات المخيفة اجتاز كل من الطلاب المحن باستخدامهم الادوات التي تم تمريرها مسبقا خلال اللقاءات السابقة ومن خلال التعاون والعمل الجماعي".

منسقة السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول، بسمة دعاس :" ان مثل هذه اللقاءات تبعث الطلاب لتجربة مثيرة، شيقة ومليئة بالتحديات التي يتوجب عليهم استخدام الاليات التي بحوزتهم واحيانا ابتكار اليات جديدة بحسب التحدي الذي يواجههم لكي يتمكنون من عبوره اخذين خطوات السلامة والامانة". وأضافت دعاس "نحن نفتخر بمجموعة الطلاب هذه التي تمكنت من مواجهة التحديات المتتالية على مدار يومين ونحن على علم بانهم اجتازوا الكثير خلال هذه الفترة القصيرة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]