الاهمال الطبي ونتائجه ليس بالقضاء والقدر وانما بالقضاء دون القدر، وعلى أي متضرر نتيجة الاهمال الطبي الا يسلم أمره للقدر وانما يسلمه للقضاء ليحصل وبحق، عن التعويضات المادية نتيجة ذلك الاهمال الطبي وعواقبه كان لمراسل موقع "بكرا" حديث مع المحامي وسام ذيب من بلدة الجش .
المتضررون جراء الاهمال الطبي لا يدركون اهمية الموضوع
وقال المحامي وسام ذيب: الإهمال الطبي هو فشل في توفير الرعاية الطبية، سوآءً كان خلال فترة العلاج، أو كانت نتائجه ظاهره بعد العلاج، نتيجة لذلك، الإهمال يُسبب ضررا للمريض من قبل المُعالج أو الطاقم.
وأضاف: يتم تعريف الأضرار الناجمة نتيجة الإهمال الطبي انه يمكن تجنبها. القاعدة القانونية لحقوق المريض موثقة في قانون أساس: كرامة الإنسان وحريته، الذي ينص على أن "لكل فرد الحق في حماية لحياته، جسده وكرامته"، وبحسب قرار رئيس محكمة العدل العليا البروفسور أهارون باراك فأن للمريض الحق في الحصول على معلومات حول العلاج الذي تلقاه في المستشفى.
وأضاف: المؤسسة الطبية التي لا توثق توثيق كامل للعلاج، تُلزم بتقديم تفسيرات، وحتى انه يمكن اعتبار هذا مسبب الضرر كدليل للدعوى.
وقال: في حالة وجود ضرر للمريض بسبب إخفاق في العلاج الطبي تُتيح قوانين الإهمال الطبي الملاحقة القانونيه من أجل الحصول على تعويض، امكانية الحصول على تعويض مناسب متعلقة بمهنية المحامين الذين يعملون في هذا المجال حيث عليهم الإلمام بمجالين، القانون والطب. ومتعلق الأمر أيضا بآراء المهنيين الذي يعتبر عامل حاسم في مضمون الدعوى.
وأوضحك إن دعاوى الإهمال الطبي الشائعة هي في مجال الولادات والعمليات الجراحية، على سبيل المثال، امرأة وصلت إلى غرفة الولادة مع وجود ضائقة جنينية والأطباء لم يتصرفوا كما هو مطلوب لإنقاذ حياة الجنين فهذا يعتبر إخفاق طبي.
واختتم قائلا: في وسطنا العربي هناك ضعف كبير في موضوع حقوق المريض ولا يوجد معلومات كافية مع العلم انها مهمة جدًا والمتضررين جراء الاهمال الطبي لا يدركون اهمية الموضوع.
[email protected]
أضف تعليق