قررتْ وزارة الصحة الإسرائيلية، أنه ابتداءً من السنة الدراسية القادمة، سيتم تطعيم التلاميذ الذكور في صفوف الثوامن ضد فيروس سرطان عنق الرحم ( البابيلوما).
وحتى الآن يُعطى هذا التطعيم ( ويُسمىّ " غردسيل") للتلميذات الإناث في صفوف الثوامن، بثلاث وجبات، منعًا للإصابة بهذا المرض.
كذلك قررت الوزارة تعميم نظام واحد للتطعيم ضد البابيلوما، بوجبتين ( على دفعتين) للذكور والإناث على حد سواء.
وتطلق الأدبيات الطبية تسمية " بابيلوما" على مئتي نوع من الفيروس، ومعظمها ينتقل بالعدوى بواسطة العلاقة الجنسية.
وخلافًا لفيروس الايدز، فإن فيروس البابيلوما لا ينتقل بواسطة السائل المنوي أو بواسطة لمس الدّم المصاب بالفيروس- بل بواسطة الجلد، ولذلك فحتّى العلاقة الجنسية بواسطة الواقع لا تمنع حدوث العدوى. وفي معظم الحالات، فإن حامل الفيروس لا يعلم بأنه مصاب به، ولا تظهر لديه أعراض طوال سنتين.
الأكثر انتشارًا في الغرب
وحتى إذا ظهرت لدى المصاب أعراض، فإنها تكون على شكل أورام صغيرة فوق الجلد، تسمّى " كونديلوما"، وهي أورام منتشرة جدًا، ويمكن معالجتها طبيًا بالسوائل أو الكهرباء أو الليزر أو بالمراهم. وفي حالات قليلة فقط تتطور الأعراض إلى سرطان عنق الرحم، أو سرطان المهبل، أو سرطان العضو الذكري أو سرطان الشرج، أو سرطان الأمعاء الغليظة.
واستنادًا إلى معطيات المركز الإسرائيلي للبابيلوما وفيروس الكونديلوما- فإن البابيلوما هو المرض الجنسي الأكثر انتشارًا في دول الغرب، إلى درجة أن الأبحاث التي أجريت في أمريكا أظهرت أن الأبحاث التي أجريت في أمريكا أظهرت أن 26,8% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 14-59 عامًا يحملون الفيروس، ووفقًا للأبحاث، فإن 80% من الأمريكيين سيكونون مصابين بالفيروس عند بلوغهم سن الخمسين!
تصوير: Getty images
[email protected]
أضف تعليق