بعد أن تمكن القائمون على الحملة بضمان توزيع قسم من المساعدات الإنسانية التي تم جمعها في البلدات العربية في قطاع غزة، تحديدًا في المخيمات بمواصي خانيونس، وفي اعقاب تشديد الحصار الذي تفرضه حكومة إسرائيل على كافة مناطق القطاع وقرار منع ادخال المساعدات من المنظمات الدولية بشكل شبه تام، مما تسبب بمجاعة جماعية للأسف، خصوصًا في مناطق شمال القطاع، بدأ إيصال قسم من مساعدات الحملة الشعبية ضد التجويع في غزة إلى مناطق محتاجة ومتضررة في الضفة الغربية، وبشكل خاص المساعدات التي اقترب تاريخ انتهاء صلاحيتها وقد يتسبب الإبقاء عليها في المخازن بتلافها.

غدير هاني، عضو قيادة حراك نقف معًا، الحراك المنظم للحملة، قالت: "نواصل النضال، بالتعاون مع المنظمات الدولية، من أجل السماح لشاحنات المساعدات التابعة لنا بالدخول إلى قطاع غزة. لكن في هذه الأثناء، وكي لا تتلف المنتجات الغذائية التي اقترب تاريخ انتهاء صلاحيتها، بدأنا بتوزيع هذه المواد الغذائية للمحتاجين في الضفة الغربية المحتلة - من خلال جمعيات الإغاثة الناشطة هناك – وقد وزعنا قسم منها نهاية الأسبوع الماضي في منطقة جبل الخليل على العائلات التي تعاني من مضايقات المستوطنين. وتزامنًا مع هذا، نؤكد أننا نتخلى ولن نتراجع عن تقديم المساعدات لأهلنا في غزة، ونواصل الضغط لإيجاد طرق لتوصيل المزيد من المواد الغذائية إلى قطاع غزة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]