تمكنت رويدة طاطور- إرشيد محامية مؤسسة سانت إيف من استصار بطاقتي هوية من وزارة الداخلية الإسرائيلية للطفلين المقدسيين تالا(15 عاما) وأدهم (13 عاما)دار المصري طفلي رائدة دار المصري التي عاشت خلال زواجها في رام الله، وبعد طلاقها من زوجها عام 2004، انتقلت للعيش في القدس القديمة. وحاولت تسجيل طفليها، لكن واجهتها عدة مشاكل أولها كون طفليها قد سجلا في هوية والدهما الفلسطينية، كما أن وضعها في مؤسسة التأمين الوطني كان بحاجة لمتابعة بخصوص تغيير الوضع الاجتماعي وإثبات مركز الحياة .

وتقدم محامو مؤسسة سانت إيف عام 2005 بالنيابة عنها بطلب تسجيل الطفلين والذي تحول تلقائيا إلى طلب جمع شمل ، لكن الداخلية تذرعت بكون الطفلين مقيمين بشكل غير شرعي، حيث ارتكب موظفي المعابر والحدود خطأ عندما كانت رائدة في طريق عودتها إلى القدس من الأردن ولم يتم ختم جوازات سفر الطفلين بالدخول كما استندت الداخلية على تحقيقات مؤسسة التأمين الوطني التي حصلت على مخصصات أطفال مؤقتة لمدة سنة ونصف تعطى حتى يتم البت في طلب تسجيل الأطفال. وبذلك أخرت الداخلية طلب التسجيل ورفضته عام .

وبعد استئناف المحامية اضطرت الداخلية لأن تصدر هويتين مؤقتتين للطفلين لكن مع وضع العائلة تحت فترة تجريبية لمدة 6 شهور. ثم مددت الداخلية الهوية المؤقتة منذ 2012عام حتى 2014، وبعد متابعة المحامية مع الداخلية تم هذا الشهر إصدار الهويتين الدائمتين.

وتؤكد المحامية إرشيد أن ممارسات الداخلية فيما يخص المقدسيين متعجرفة وتمس بحقوقهم، بطلبات تعجيزية وكم هائل من المستندات، وتحقيقات الداخلية والتأمين الوطني تتم وكأنها مع متهم بجريمة، وتدار بطريقة توجيهية تستهدف سحب أي معلومات من شأنها إضعاف موقف المقدسيين وإقامتهم بالقدس .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]