قال البروفيسور الشيخ فاضل منصور من بلدة عسفيا ان " التبرع بالأعضاء البشرية هو موضوع في غاية الاهمية ولا فرق بين دم ودم , والتبرع بالأعضاء البشرية هو امر مسموح في الديانة الدرزية مع العلم ان هناك بعض التحفظات للتبرع بالأعضاء قبل الموت , اما عند الموت فهذا مسموح وقبل كل شيء يجب حفظ كرامة الميت وعائلته.

وتابع يقول:" يجب ان نلفت النظر انه قبل الديانات لم يكن تبرع بالأعضاء البشرية , الا ان العلماء بحثوا في الامر وتوصلوا لاستنتاج ان التبرع بالأعضاء يجوز شرعا وله شروط واضحة اهمها الحفاظ على كرامة الميت والا تتم عملية تبرع مقابل المال ويستطيع الانسان ان يتبرع بأعضائه لأي شخص كان دون تمييز او تفرقة من ناحية الدين او اللون".

واضاف:" في الحقيقة عندما اسمع عن انسان عربي تبرع وانقذ شخصا يهوديا وطبعا العكس صحيح فإنني اشعر بسعادة كبيرة , اما التحفظات للتبرع بالأعضاء قبل الموت ليست تعجيزية وانما للحفاظ على كرامة الانسان المتبرع والمتبرع له والمجتمع برمته , ومن هذه الشروط على سبيل المثال لا يجوز التبرع بالحيوانات المنوية او بويضات او أي عضو قد ينتج هذه الامور فهذا الشرط فيه نحافظ على الانساب، اما في مجتمعنا العربي فان التوعية بخصوص هذا الموضوع ضئيلة جدا وعلى الجمعيات والمدارس والمجالس ان تقيم محاضرات توعية بخصوص هذا الشأن لأنه يعود في النهاية بالخير لأبناء البشرية، قال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]