عندما تجتمع حكمة الرجال وهمة الشباب فإنها تكسر الحواجز وتُليّن الجلمود , هذا ما حدث عام 1957 عندما أشرقت الشمس تسطع بنور برّاق يبشر بفجر جديد فانفجر من تحت شجرة وارقة الظلال نبع يروي الفكر وينير الدرب .

هذه الشجرة هي شجرة خروب واقعة في أحدى غابات الجليل الأسفل جنوب مدينة شفاعمرو ، في حي الخروبية الذي قُرن اسمه بها.
بدأ تلاميذ الحي يرتادون الى الشجرة , ليرتوا من نبعها العلم والتربية , بعد أن طال ظمأهم وتحققت امنيتهم .

وما كان لهذا النبع أن ينضب بل كُلّما مرّت الأيام تفرّع الى جداول نبت على ضفافها الأزهار والورود , أزهار العلم وورود الأمل والعطاء .
تحت هذه الشجرة جَرَع تلاميذ الخروبية الجرعة الأولى من العلم والتربية فعاهدوها بأن لا يخذلوها فأورثوا ما كنزوا منها لأبنائهم حتى غدت الشجرة اليوم بيتًا دافئًا يلجأ إليه تلاميذ من كل الأحياء المجاورة ( الخروبية – المطلة – البرج – وادي الصقيع-الحميرة) ومن أحياء مختلفة , يجمعهم هدف واحد بناء المستقبل ورسم خارطة الحياة العلمية والتربوية , فينهلوا من هذا البيت أفضل العلم ونعم التربية.

هذه القصة هي قصة ولادة مدرسة الخروبية التي ما زالت في ريعان عمرها ...

لمعرفة المزيد من اخبار المدرسة بامكانكم زيارتنا في الموقع الالكتروني الخاص بنا

http://sh.sisma.org.il/school/elkhrobya

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]