علم موقع "بكرا" على أن غرف الطوارئ في معظم المستشفيات الإسرائيلية اكتظت بالمرضى، ووصل عدد المتوجهين إلى بعض المستشفيات إلى أضعاف قدرة المستشفيات على استقبال المرضى، فيما وجهت أصابع اتهام إلى الحكومة الإسرائيلية بسبب عجزها عن حل هذه الأزمة المتفاقمة.

وقالت نائبة مدير مستشفى "تل هشومير"، الدكتورة دوريت تاكس مانوبا، "ماذا عليّ أن أقول للناس؟ اذهبوا وموتوا في بيوتكم لأن دولة إسرائيل ليست قادرة على معالجتكم؟".

وأشارت إلى أن معدل الساعات التي يتعين على المتوجهين إلى غرفة الطوارئ الانتظار خلالها ريثما يتم إخضاعهم للفحوص بلغ 9 ساعات، فيما انتظر مرضى في "رمبام" 10 ساعات حتى حان دورهم للخضوع لفحوص.

وأعلن العديد من المستشفيات أنه لم يعد بمقدورها استيعاب مرضى في الأقسام المختلفة فيها، وأن العديد من المرضى يرقدون على أسرة في أروقة الأقسام.

ووفقا للمعطيات، فإن نسبة المرضى الذين توجهوا إلى غرفة الطوارئ في مستشفى "تل هشومير" في مدينة رمات غان، بلغت 350% أكثر من قدرة هذا المستشفى، الأكبر في إسرائيل، على استيعاب المرضى، بينما بلغت هذه النسبة 200% في مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]