أفيغدور ليبرمان طالب بتصدير مجلة تشارلي إيبدو الى أسرائيل لأنها تحمل الإساءة إلى الرسول الكريم .
شبكة ستيماتسكي وبعد فحص الموضوع وأبعاده رفضت عرض المجلة وبيعها في شبكتها ، دون ضغط من أحد وبمحض ارادتها .
دوف حنين يتطوع بتصريح يقول أنه يجب السماح (يطالب الشبكة) بعرض المجلة في ستيماتسكي .
يكتشف دوف حنين انه تورط وورط جماعته ، فيدعي انه لا يعرف شيءا عن الكاريكاتورة (الرسم المسيء) !!!! وقد سمع عنها الآن !!! .
دوف حنين لم يسمع ، فان كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة أكبر . وبعد ان سمع لم يعتذر حتى الآن عن موقفه ،
أمور ربما لا يعلمها دوف :
بعد الإعتداء عليها قامت المجلة بإصدار نفس العدد الذي يحمل الإساءة بكمية رهيبه 3 مليون بدل 30 الف في اليوم العادي ، وكميات من هذا العدد يريد ليبرمان عرضها في اسرائيل .
مجلة شارل ايبدو اصبحت رمزا من رموز مناكفة المسلمين ويجب مقاطعتها من باب حرية الرأي.
ان كل مدافع عنها هو مناكف عمدا لمشاعر الناس .
إن دعوة دوف لعرض المجلة في ستيماتسكي تفوح منها رائحة دم .
أراد ليبرمان عرضها في "ستيماتسكي" لتكون وقفات إحتجاجية أمام فروعها (ولها واحد في دودج سنتر) ، ليطلق عنان شرطته للتنكيل بالناس وما اسهل الضغط على الزناد في اسرائيل عندما يتعاملون مع العرب .
أين القوى العربية من الموضوع ؟
حتى اللحظة ورغم خطورة الطرح فان احدا من الاحزاب العربية لم يصدر بيانا يستنكر فيه ما جاء على لسان دوف حنين اللهم الا رئيس الحزب الديمقراطي المحامي طلب الصانع ،
ان من اعنيهم هم شركاء دوف حنين في القائمة ، قائمة "فاصل وسنعود"
إعتدنا على مزاودات الأحزاب الواحد على الآخر ، وأعتدنا على وقفاتهم الإحتجاجية وعلى بيانتهم الواحد ضد الآخر على الفاضي والمليان ، الآن والموضوع تشتم منه رائحة دم نجد أن صمت القبور هو سيد الموقف "فللكرسي أحكام " ونجد ان حماة الإسلام الملتحين سنة واصحاب شعار "فداك يا رسول الله" قد إستبدلوه بشعار "فداك يا برلمان" . والدايم الله ....
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
فاضي متفضي , روح احكي عن الجرائم الي عم بتصير والقتل بدون مالشرطة تدخل , ما صدقتو انو بنفع ينفهم اشي حكا واحد يهودي من الجبهة فعتو فيو , ياريتكو فاضيين تعلقو بهالطريقة عأشيا محرزة اكتر, وهو حكا انو بستنكر الرسومات وبس عرف ايش كان مرسوم استنكر وقال انو اصلا الاشي مش قانوني ايش بدك بعد ? انتي بني ادم ضعيف فريد بدك تحشر حالك كيف مكان حاجي افتراء ومحاولة اثارة الفتنة