عقدت الكليّة الأكاديميّة في بيت بيرل المؤتمر السنوي السابع والعشرين لموضوعيّ العربيّة والإسلام بالتعاون مع قسم المجتمع والثقافة في الكليّة والمفتش العام لموضوع العربيّة في وزارة التربية والتعليم. وقد تحدّث كل من د.علي وتد، رئيس المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كليّة بيت بيرل، ود.أوري أربيل جانتس، عميد قسم المجتمع والثقافة في الكليّة عن أهميّة تدريس العربيّة في المدارس العبريّة، الأمر الذي من شأنه خلق جسر ثقافي. واقترح د.وتد اقامة لجنة تعمل على تعزيز تدريس اللغة العربيّة في المدارس العبريّة.
وأشاد بدورهما كل من بروفسور اليعزر شلوسبرغ، رئيس موضوعيّ العربيّة والإسلام في وزارة التربية والتعليم، وسيجليت شوشان، مفتشة موضوعيّ العربيّة والإسلام في وزارة التربية والتعليم، بأهميّة عمل مدرّسي هذين التخصصين داخل المدارس وبأهميّة التعاون مع الكليّة.
وقد تخلل المؤتمر توزيع شهادات امتياز على طلاب الثواني عشر من كل أنحاء البلاد والذين برزوا وتفوّقوا في تحصيلهم في تعلم العربيّة لغةً وثقافةً. وصعد الطلاب إلى المنصة لاستلام الشهادات برفقة معلميهم.
وقدّمت د.شارون شطريت ساسون، رئيسة قسم العربيّة في الكليّة، محاضرة حول الكتابة النسائيّة في الأدب العربي المعاصر، متطرقة إلى أبرز الكاتبات في العالم العربي كنوال السعداوي وسلوى بكر في مصر وليلى بعلبكي وحنان الشيخ في لبنان وهيفاء بيطار وغادة السمان في سوريا ولطيفة باقا وفاطمة مرنيسي في المغرب.
وتناولت المحاضرة أيضاً عرض نصوص أدبيّة تحمل مضامين وأفكار لا تتوافق مع التيار المركزي كالقصّة القصيرة "نهايات متشابهة" للكاتبة الجزائريّة زهور ونيسي والسيرة الذاتية "رحلة جبليّة، رحلة صعبة" للشاعرة الفلسطينيّة فدوى طوقان. وتحمل هذه النصوص نقداً تجاه المجتمع الذكوري.
من جانبه، قدّم أيال سجي بيزاوي، الباحث في الثقافة الشعبيّة والسينما المصريّة، محاضرة حول الثقافة الشعبيّة في العالم العربي، متطرّقاً إلى تأثير السينما على الوعي العام. وعرض خلال المحاضرة مقاطع من افلام سينمائيّة والتي تتضمن رسائل اجتماعيّة، كما تمّ تحليل هذه الرسائل بناءً على السياق الثقافي والإجتماعي الذي أنتجت فيه هذه الأفلام.
ووزّعت بعدها شهادات لمعلمين متقاعدين تقديراً لمجهودهم في تعزيز إكساب اللغة العربية.
[email protected]
أضف تعليق