يعقد وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، اجتماعا ً الأحد المقبل مع رئيس نقابات الهستدروت، آفي نيسان كورن، ومع الرئيس الجديد لاتحاد أرباب الصناعة ، شراغا بروش – وسيتباحث الثلاثة في أزمة صناعة الباصات (الحافلات) الاسرائيلية الناجمة عن استيراد الحافلات الرخيصة التكلفة من الصين، وفي سبل حلـّها، علما ً ان الوزير نفسه داعم للاستيراد من الصين!

ويشار الى ان شركتي صناعة الباصات في اسرائيل ("مركفيم" و "هأرغاز") قد فصلتا من العمل خلال الشهور الأخيرة (220) عاملا ً، بسبب تراجع الطلب على منتجاتهما إثر استيراد الباصات الصينية، فيما أعلنت الشركتان عن موجة قادمة من فصل العمال ، حتى نهاية العالم الحالي.

"هجوم صيني"!

وبالمقابل، هاجم مسؤولو شركة "تشاينا موتورز" المستوردة لحافلات "يوتونغ" الصينية الصنع (وهي الحافلات الاكثر مبيعا ً من بين الطرازات الثلاثة المصنوعة في دول الشرق الأقصى، المسوّقة في اسرائيل) – هاجموا مسؤولي الشركتين الاسرائيليتين اللتين تشغلان ما بقارب ألفيّ عامل، ودافعوا عن استيراد الحافلات الصينية، بدعوى ان فتح السوق الاسرائيلية أمام المنافسة يؤدي الى خفض التكلفة والأسعار، بمئات آلاف الشواقل للحافلة الواحدة "مما يوفـّر لخزينة الدولة، على المدى البعيد، مئات الملايين من الشواقلً – على حد تقييمهم، مضيفين ان الحافلات الصينية الصنع اكثر أمانا ً، وأرخص تكلفة. وأعلى جودة، وأحدث تجهيزا ً! 

ودعا مسؤولو الشركة الصينية الشركتين الاسرائيليتين الى تخفيض الأسعار والتكاليف، والى التخلي عن مصلحة أصحابها ومديريها في الربح الزائد، بما يضمن أجور ورفاه العمال!

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]