تحت عنوان تراثنا حضارتنا وهويتنا نظمت مدرسة الاقواس الابتدائية يوما للتراث فيه عاش الطلاب زمن الماضي الجميل بأجواء من عبق تراثنا الأصيل.
هذا التراث الذي نتوارثه من اجدادنا ونورثه من أجل تخليده.
أشرف على التنظيم والتحضير طالبات سنة ثانية في أكاديمية القاسمي تخصص لغة عربية ودين اسلامي بمرافقة المرشد د. ضرغام جبارين بالتعاون مع طاقم المدرسة ومركزة التربية الاجتماعية المربية منى أبو عصبة.
تضمن اليوم العديد من الفعاليات التراثية التربوية، التعليمية الفنية والاحتفالية، منها معرض احتوى ادوات قديمة جمعت من بيوت الطلاب وشرح عن كل أداة من الأدوات.
كما دأبت طالبات اكاديمية القاسمي على تحضير خيمة تراثية احتوت على المفروشات والأواني التقليدية التراثية. وعرضا لفيلم تربوي يوضح مبادئ وعادات وتقاليد العرس الشعبي الفلسطيني.
ومن الجدير ذكره أن اليوم شمل احتفالا منبثقا من روح التراث والحضارة العربية، تخلل كلمة مدير المدرسة الاستاذ محمود جبارين، عرضا مسرحيا قام بتحضيره وأدائه طلاب الصفوف السادسة، قصيده أنا طفل فلسطيني بأداء مجموعة من طلاب الصفوف الخامسة، أغنية طلائع فلسطين قام بأدائها مجموعة طالبات من الصفوف الثانية والثالثة، عشقتك يا وطن قصيدة بأداء الطالبة ريحانة من السادس ا، عرض الدبكة الشعبية الفلسطينية لطلاب الصفوف السادسة، خاطرة بعنوان تراثنا هويتنا من كلمات وأداء الطالب محمد أسد محاميد في الصف السادس ج، وأغنية بأداء الطالبتين رتال مصاروة ورتاج جبارين في الصف الأول ج.
واختتم الاحتفال بالدبكة البدوية الجماعية بمشاركة طلاب المدرسة.
وفي تعليق للدكتور ضرغام عن هذه الفعاليات قال "من ضمن مشاريع الارشاد التربوي الذي تقدمه طالبات أكاديمية القاسمي في الفعاليات والنشاطات اللامنهجية، كان اليوم هو أول أيام اسبوع التراث، الذي كان في مدرسة الأقواس في مدينة أم الفحم، وكان لطالباتنا المشاركة الفاعلة والمتميزة، بل كان لهن الدور والمحور الاساس في هذه الفعالية، ومن هنا فإني أشكر جميع الطالبات اللواتي شاركن في هذا اليوم، كما وأشكر إدارة مدرسة الأقواس وأخص بالذكر مديرها الاستاذ المربي محمود علي جبارين الذي فتح لنا المجال للمساهمة في مثل هذه الفعاليات.
وعقب مدير المدرسه الاستد محمود علي بدوره "وفي تعقيب لمدير المدرسة الاستاذ محمود علي قال " هذه امانه في اعناقنا ان نربي اولادنا على الجذور والاساس الاصيل ليعلم الجميع ان لنا هويه وانتماء وتاريخ وحاضر ومستقبل... مع التركيز على التسامح والذوق الرفيع الذي تتحلى به ثقافتنا فان الارث الذي يبدأ من القران والسنه ويستمر في عاداتنا وتقاليدنا المضبوطه والملتزمه هي اساس حياتنا ونهجنا وهي صورتنا الحقيقيه التي يجب ان نظهر بها دائما.
[email protected]
أضف تعليق