مدرسة الحنان للتعلم الخاص تحتفل بنهاية الفصل الدراسي‎

مدرسة الحنان للتعليم الخاص في عرابة تحتفل بنهاية الفصل الدراسي بسلسلة من الفعاليات التي أقيمت على مدار أسبوع والذي اختتم اليوم بمجموعة من الفعاليات والنشاطات التي قدمت لطلابها ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتأتي هذه الفعاليات تزامنا مع المناسبات والاعياد وحفلة رأس السنة الميلادية الجديدة واسبوع التراث المقام في البلاد بمشاركة تطوعية من طلاب المدارس الثلاث الثانوية في عرابة ومجموعة من النساء المتطوعات وأهالي الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الذين معا عملوا على إنجاح هذه الفعاليات .

وتحت شعار " ارسم بسمة وارتك بصمة " شاركت مدرسة ابن خلدون الثانوية بزرع البسمة على وجوه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتحديدا صف الحادي عشر فيزياء3 والذي ساهم من ضمن مشروع التطوع الذي عملوا عليه منذ سنتين بمشاركة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة فعالياتهم وان يتركوا بصمتهم كرسالة للمجتمع ان من نعتبرهم ذوي احتياجات خاصة هم بنهاية الامر اشخاص مثلنا ولهم حياتهم كما لنا
وفي حديث مع الطالبة هبة فاخوري قالت " نحن هنا اليوم من اجل نشارك طلاب مدرسة الحنان للتعليم الخاص حياتهم وفرحتهم واحتفالهم وان نوصل رسالة لمجتمعنا اننا لا نختلف عنهم ,ويأت هذا العمل ضمن مشروع التطوع الذي تعمل به مدرستنا منذ سنوات في مختلف الاتجاهات , ونحن كمجوعة اخترنا اتجاه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة الحنان واحتفلنا معهم بنهاية الفصل الدراسي وبفعالياتهم .

وتحت عنوان " الاخر هو انا " أيضا شارك مجموعة من طلاب مدرسة البخاري الثانوية في عدة فعاليات بمدرسة الحنان ومن أهمها مشاركتهم في زراعة الأشجار والخضراوات والورود في محيط المدرسة وحقولها واضا في فعاليات مختلفة مع طلاب مدرسة الحنان للتعلم الخاص , وهم كانت لهم رسالة للمجتمع " بتقبل الاخر مهما كان مختلفا عنا بالشكل فهو بنهاية الامر انسان " هذا ما قالته الطالبة في مدرسة البخاري الثانوية جنا عاصلة وكذلك الامر كان بالنسبة لطلاب مدرسة الثانوية البطوف والذين أيضا شاركوا الفعاليات مع طلاب الحنان .

زكان لنساء عرابة المتطوعات حصّة المشاركة بالتطوع واعداد مأكولات شعبية تعود لتراثنا العربي الأصيل , ومشاركة اهالي طلاب مدرسة الحنان للتعلم الخاص .

واختتمت مديرة مدرسة الحنان للتعلم الخاص في عرابة الأستاذة أمل الياس صليّح . شاكرة كل العاملين على أسبوع الاحتفالات من معلمين ومعلمات في المؤسسة وطلاب متطوعين وأهالي داعمين ونساء متطوعات والتي أيضا بدورها كرّمت النساء المتطوعات وقدمت الهدايا الرمزية لطلابها .

وأيضا عبرت المديرة امال الياس عن سعادتها بإقامة هكذا نوع من الفعاليات التي تزع الابتسامة على وجوه اشخاص بحاجة الى الابتسامة وباركت كل عمل يهدف الى خلق أجواء طيبة وغزل نسيج اجتماعي يملأه حب الخير والعطاء الذي يجمع كل الناس تحت سقف واحد وهو سقف المحبة والتآخي والاحترام .