في اللحظات الأخيرة التي سبقت حلّ الكنيست- صدّقت اللجنة البرلمانية لشؤون الصحة على أنظمة جديدة، تنص على تخفيض كميات المبيدات الحشرية التي يتم رشّها على المزروعات والثمار والمحاصيل.

وأفاد مسؤول في وزارة الصحة، بأن الأنظمة الجديدة تنص على تخفيض كميات المواد التي تنطوي على مخاطر كبيرة للإنسان والبيئة، وتهدف إلى الحفاظ على صحة المواطنين، وإلى حماية الزراعة والمزروعات وجودة البيئة.

وتتضمن الأنظمة حظرًا على استخدام غالبية المواد الخطيرة المستعملة كثيرًا في الرش، مثل تلك التي تشكل خطرًا على الجهاز العصبي والنشاط الهورموني، بما في ذلك مبيدات الحشرات التي تؤدي إلى التسمّم والإضرار بتطور الجهاز العصبي لدى الرّضّع والأطفال.
ووفقًا لهذه الأنظمة سيتم إبطال وتقليص استخدام (45) مادة، من أصل (120) مادة من المبيدات.

القرنبيط والكرز والتين

وكانت وزارة الزراعة قد نشرت مؤخرًا نتائج الاستطلاع السنوي الخاص بالاستخدامات الزائدة للمبيدات المستعملة لرش النباتات والفواكه والخضراوات.

وبيّنت 10,3% من الفحوصات تجاوزات ومبالغات في رش المبيدات، حيث تبقّت آثار أكبر من المسموح، كما بينت استخدامات لمبيدات غير مرخّصة للحالة العينية.

ومن بين الخضراوات التي ظهرت عليها استخدامات زائدة كثيرًا- القرنبيط والشومر، وفي فئة الفواكه- الكرز والتين والإجاص والرُمان والمشمش والخوخ والمانغو.

وفيما تقبّل المزارعون هذه الأنظمة الجديدة بارتياح وترحاب- فقد طالبوا بالمقابل بتعويضات ودعومات (" سوبسيديا") تتيح لهم بدائل أخرى للمبيدات المحظورة.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]