ضمن فعاليات أسبوع الزيت والزيتون نظّمت أسرة مدرسة الأمل فعاليات متنوعة على مدار الأسبوع, شملت زيارة المعصرة الحديثة في القرية, الإستماع إلى شرح عن عمل المعصرة , تذوق طعم الزيت الجديد ومشاهدة فيلم عن سيرورة استخراج الزيت من بداية عملية القطف وحتى استخراج الزيت بواسطة المعصرة الحديثة والمعصرة القديمة والفرق بينهما. بالإضافة إلى ذلك نظمت المدرسة مسابقات للطلاب لإعطائهم فرصة للتعبير عن مواهبهم المختلفة, مسابقة أجمل رسمة شجرة زيتون, مسابقة أجمل شعر من تأليف الطلاب ومسابقة أجمل شعار محوسب.
تم عرض الرسومات وأعمال الطلاب في معرض خاص على مدار الأسبوع شمل بالإضافة إلى الرسومات والشعر مُجَسّم عن كل صف تم تحضيره من مواد ومكونات تتعلق بالزيت والزيتون. اليوم الإجمالي للأسبوع شمل محطات عديدة ومتنوعة: فعالية محوسبة تم فيها مشاهدة فيلمين قصيرين عن عملية صنع صابون الزيت بالطريقة الباردة وطريقة الغليان, ومقارنة الفروقات بينهما. مشاهدة عملية طبخ الصابون على مراحله المختلفة: تخمير, غلي, صب وتقطيع. حيث قام العم صالح بكرية من قرية البقيعة والعم زايد خزاعي صلالحة بالتبرع ومساعدة المدرسة بكل ما يتعلق بعملية صنع الصابون من تحضير وتنفيذ وشرح للطلاب والإشتراك بفيلم من إنتاج المدرسة بموضوع صنع الصابون. في نهاية العملية كل طالب حصل على صابونة زيت مع الشعار المحوسب الفائز. زيارة معرض أعمال الطلاب والصفوف, التصويت على أجمل شعار, رسمة ومجسم.
وقت حر للطلاب للعمل في المعرض بفعاليات خاصة بالزيت والزيتون: حل أوراق عمل, تلوين, إبداع, ألعاب تربوية, ألعاب تركيبية, أحاج ومربعات سحرية. مشاهدة عملية تحضير الزلابية وتلقي شرح من الأمهات المشتركات حول مكونات وطريقة تحضير الزلابية وطبعا تناول الزلابية كطعام يميز موسم الزيتون. المحطة الأخيرة هي تلخيص اليوم عن طريق أوراق تلخيص تفحص مدى استيعاب وتذويت الطالب للعمليات والفعاليات المختلفة. كان يوما مميزا وقيما حيث شمل موضوع الزيت والزيتون من نواح عديدة منها التعليمية والترفيهية, فسح المجال أمام الطلاب للتعلم والإستفادة والتعبير عن مواهبهم المختلفة, الناحية النظرية والناحية التنفيذية وإشراك الطلاب بكل عملية التخطيط, التنفيذ والتصويت. إدارة المدرسة وطاقمها : " لا بد من كلمة شكر وتقدير وإجلال لكل من ساهم وساعد في إنجاح هذه الفعاليات المميزة ونخص بالذكر العم الشيخ أبو يوسف صالح بكرية والعم زايد خزاعي صلالحة والأمهات الفاضلات اللواتي قمن بتحضير عجينة الزلابية وقليها أمام الطلاب ثم توزيعها على فلذات أكبادهن طلاب وطالبات المدرسة ومعصرة جبال الجليل للعم عادل كنج قبلان وأولاده.
[email protected]
أضف تعليق