استمرارا لمكافحة افة المخدرات والكحول في اللد تم عرض مسرحية "البيت" لطلاب المدارس الثانوية في المدينة بداية الاسبوع الحالي وذلك بمبادرة من مركز السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في اللد، سليمان طنوس.
يستمر التعاون ما بين سليمان طنوس ومدرسة سانت جورج بادارة زهير زيدان ومركز السلة الثقافية تيسير ابلاسي والمستشارة التربوية رجاء سليمان، ومدرسة العلا بادارة مؤيد العقبي ومركزة السلة الثقافية نرمين النقيب ومدرسة طوماشين الثانوية للعلوم والهندسة بادارة عزمي عرفات والمستشارة التربوية ليلى الباسل، بهدف رفع الوعي لدى ابناء الشبيبة في اللد لمدى تاثير المخدرات والكحول على حياة المتعاطي وكل من حوله.
من خلال مسرحية "البيت" تم عرض حياة "فرح" الشاب المجتهد والناجح الذي بعد فصل والده من العمل ولجوء الوالد الى الكحول بالإضافة الى التعرف على صديق سوء تبدأ حياته المليئة بالنجاح والعمل والتفاهم بالتلاشي ويستبدلها بشرب الكحول وتدخين الحشيش الى ان تتفاقم المشاكل العائلية التي تدفعه بالخروج من بيته الخطوة التي كانت قد اصحت الاب من حالته وبداية البحث عن ابنه واسترجاع حياته.
بعد انتهاء المسرحية تمت جلسة حوار ما بين سليمان طنوس، الممثلين وطالبين مندوبين من كل مدرسة حيث من خلال الحوار تم التطرق الى القضايا التي مر بها فرح والوالد والاسرة، المسرح وتاثيره على رفع الوعي، دور الوالدين بالحفاظ على كيان الاسرة والمحادثة ما بين الوالدين والابناء.
سليمان طنوس، مركز السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في اللد :" ان تمرير المواد الازمة للطلاب بالطرق المختلفة المباشرة منها والغير مباشرة تساهم باتخاذ القرار السليم لدى الابناء وعدم التسرع بالفعل واللجوء الى المخدرات او الكحول كوسيلة لتخطي المحن".
[email protected]
أضف تعليق