الأسود... لا يليق بك..
صديقي محمد..
كيف أتحدث عنك بنبرة الغائب،
والحاضر أنت بكل ما فيك
من بسمة ساطعة
وضحكة شاسعة
وطيبة واسعة
وروح رائعة
هل يستطيع الموت أن يغيّب شخصًا
تسكن العطور عينيه
والحياة وجنتيه..
فقدانك سكين قاطع في خاصرة الورد
ورحيلك تذكرة إلى ظلمة تغتال الشمس..
لكن رنين ضحكتك سيبقى
يقرع نافذة الوجود بدون توقف..
لن تشاهد بأم عينك هاتين الصورتين من رحلتنا الأخيرة معًا إلى الخارج..
وأنت لم ترهما منذ عودتنا قبل سنوات..
لكنهما معي ستبقيان..
بحب وأمان..
أخي وصديقي محمد مصطفى بركة (أبا الراوي).
رحمك الله..
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق