قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: إننى لدى اشتياق لزيارة روسيا بعد قراءاتي في الأدب الروسي وتاريخ الكنائس والأديرة هناك. موضحًا أن آخر زيارة قام بها البطريرك كيريل بطريرك موسكو إلى مصر، كانت في 2009.

وأضاف البابا في تسجيل مع قناة مارمرقس القبطية: "إن الظروف الصحية للبابا المتنيح شنودة الثالث، كانت غير مواتية لزيارة روسيا". ولفت إلى أن الكنيسة الروسية شاركت في صلاة جنازة على جثمان البابا شنودة، وكذلك في مراسم تجليسه، وأن زيارته إلى روسيا تعطي دفعة للحوار اللاهوتي بين الكنائس.

وفى إشارة إلى أزمة وادي الريان، قال البابا إنها جاءت بعد ظهور بعض المشكلات باعتبارها محمية طبيعية في سجلات الدولة، والدولة تحتاج إلى أرض الدير لشق طريق كمحور للتنمية وربط المحافظات ببعضها.

وتوقع بابا الأقباط، أن الأمور سوف تسير في هدوء، وتكون هناك فرصة للدولة للعمل في المشروعات الخاصة بها، مؤكدا أن الدولة تحافظ على أي أماكن مباركة في دير وادي الريان.

وأكد أن بعض ساكني الدير تصرفوا بطريقة غير حكيمة ولا تليق بآداب الرهبنة، وبعد اجتماع لجنة الرهبنة والأديرة وسكرتارية المجمع المقدس، رأوا أن المناسب إعفاء الراهب من مسئولياته، وتم إعفاء اثنين آخرين كانوا من مثيري الشغب وأظهرا عدم طاعة التي هي أساس حياة الرهبان، ولفت إلى أن بعض الآباء في كنائس الخارج لم يتفهموا القرار.

ومن جهته قال القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة: إن الأنبا ميخائيل مطران أسيوط، تعرض لوعكة صحية أمس، وتم نقله إلى المستشفى.

وفى سياق متصل أكد مصطفى عثمان وزير الاستثمار ومستشار الرئيس السوداني عمر البشير، أن السودان تحرص على علاقتها بالكنيسة القبطية المصرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]