انطلقت مدرسة الزّهراوي في مسيرتها الكشفيّة كدأبها في كل عام لاحياء ذكرى السّنة الهجريّة المباركة1436 ، بجوٍّ احتفالي تغمره الألفه والمحبة.وتنسيقا مع الفرقة الكشفيّة في المدرسة والتربية الإجتماعيّة اتّجهت المسيرة بجميع كادرها من المدرسة نحو جامع الإصلاح في القرية بمشاركة رئيس قسم المعارف السّيد أحمد يحيى ونائب رئيس المجلس المحلي السيد علي حبشي ومسؤول قسم الأمن والأمان في المجلس السيد محمد شلبي. في حين وقف الكثير من الأهالي على جوانب الطّريق ترتسم البسمات على وجوههم فخرا بابنائهم وتميّزهم الى أقصى الحدود وتحلّيهم بروح الأسلام والمسلمين.
وصل الموكب الى مسجد الأصلاح حيث قُدّمت التّضييفات للطّلاب والحاضرين حفاوة بهذه الذّكرى العطرة. وبدأت الاحتفالات من داخل المسجد، استهل الاحتفال الطّالب عبد الله حبشي بايات عطرة من القران الكريم . وثم قام مدير المدرسة الاستاذ "سعيد دراوشة" بدوره مهنئا جميع الأمّة الاسلاميّة برأس السّنة الهجريّة واستفاض في حث الطّلاب على استخلاص العبر من الهجرة وما تحمله في طيّاتها من عبر وحكم ومنها:التّضحية، الصحبة، النّصر والصّبر والتّوكل.
وأطفت فرقة الانشاد جوّا عارما من المحبة لرسول الله محمد "صلى الله عليه وسلم" من خلال اناشيدها الجميلة الّتي تبعث في الرّوح الطمانينة مما فيها من عظمة وفخر برسولنا الكريم. ومن ثم أضاف الشّيخ محمود عمري (امام مسجد ابو بكر) والشيخ مهدي من قرية دبورية مشكورين الكثير من المعلومات القيّمة للتلاميذ حول الهجرة وما تحوي في طيّاتها من معانٍ وحكم في حين رويا قصّة الهجرة بطريقة شائقة وملفتة ومنحا العديد من القيم الّتي يجب أن يتحلّى بها الإنسان المسلم
في حين تلقت الطالبات ايضا ندوة دينية حول الموضوع، فيها حثت الواعظة الطّالبات على الصّلاة وأهميّة تكريس الوقت الكافي للعبادات وترك ملهيات الحياة والالتفات نحو الدّين وسنن الرّسول والسّير على أخلاق الإسلام والمرأة المسلمة في الإحتشام والعفّة.
وفي نهاية الاحتفال شكر مدير المدرسة كافة القائمين على انجاح احياء هذة المناسبة وخص بالذكر الفرقة الكشفية وطلاب القياده الشابة وتمنى للجميع سنة خير وسلام.
[email protected]
أضف تعليق