كانت فى الماضى تحمل للشباب الكثير من الأفكار المضطربة والمخاوف من العزلة وعدم الإندماج والبعد عن أصدقاء الطفولة والقلق على المستقبل..»سنة أولى جامعة» رغم كل ما تحمله من رهبة.. إلا إنها بوابة وخطوة جديدة لعالم ملىء بالتشويق والخبرات
مع التطور العلمي والتكنولوجي ومع ما توفره شبكات التواصل الإجتماعي من إنفتاح وتفاعل مع الآخرين بصورة كبيرة تغيرت وتبدلت تصورات ومفاهيم الطلبة والطالبات عن الالتحاق بالجامعة للمرة الأولى فلم تعد الحياة منغلقة كما كانت من قبل ..ربما ينشغلون بفكرة المحاضرات التى تختلف عن الحصص والانتظام فيها وشكل وطبيعة العلاقات التي تنشأ بين الطلبة والطالبات وعن كيفية شغل وقت الفراغ بين المحاضرات وبعضها ،لكن للأسف بعض الطلاب الجدد ينشغلون بمظهرهم فى الجامعة عن الدراسة وذلك بعد التخلص من الزى المدرسى وتوفر الحرية فى إنتقاء ما يحلو لهم من ثياب .
العلاقات الاجتماعية
فى سنة أولى جامعة تحديدا تكون هناك نقلة فى شكل العلاقات خاصة بعد الأجواء المدرسية فلا يجيد البعض تقنينها أو التحكم فيها نظرا لعدم وجود نظام واضح كما إعتادوا من قبل ، لذا وجب الحرص على الإعتدال فى كل شىء بعد الانفتاح التام على الأخرين لدرجة الانشغال عن الدراسة وكذلك عدم البعد عن الزملاء وتكوين صدقات جديدة .
الحرم الجامعي مكان مقدس لتلقى وتحصيل مختلف العلوم ، لابد من حضور المحاضرات والانتظام فيها ومراعاة الفهم والإستيعاب والحوار والنقاش وإعمال العقل و النقد الإيجابي والتفكير الإبداعى .
- الاهتمام بزيارة المكتبات الجامعية الموجودة بالكليات بصفة دورية ومنتظمة أسبوعيا، لأنها تضم كنوز العلوم وأمهات الكتب وجميع المجلات والدوريات العلمية المتخصصة ، كذلك منشورات الأبحاث والمؤتمرات والندوات العلمية وأيضا رسائل الماجستير والدكتوراه .
- كل كلية جامعية بها إدارة أنشطة لرعاية الطلاب تضم جميع الأنشطة العلمية والثقافية والإجتماعية والرياضية والترفيهية والرحلات والمسابقات والمعسكرات ... هي فرصة لتلبية كل إحتياجات ورغبات وميول وهوايات وقدرات ومواهب وإبدعات جميع الطلبة و الطالبات .
[email protected]
أضف تعليق