أبرق المواطن الفحماوي يوسف عدنان محاميد، اليوم ، رسالة مفتوحة وعاجلة إلى بلدية ام الفحم ،وزارة المعارف ولجنة أولياء أمور الطلاب بشقيها المحلي والقطري، يطالب فيها بالغاء موعد إنتخابات لجنة الآباء في مدرسة الباطن الإبتدائية في المدينة ، والتي من المقرر أن تجرى بعد أيام.
ويطالب محاميد الجهات المرسل إليها، بأن تبحث موضوع النزاهة في إنتخابات اللجنة في المدرسة.
وأنهى محاميد رسالته بأنه بإنتظار رد من الجهات ذات العلاقة، لكنه لم يتوقف عند هذا الأمر بل سيتوجه إلى القضاء في حال لم يتم وضع حد لهذا التدخل المرفوض في إنتخابات اللجنة.
تعقيب لجنة أولياء الأمور على ادعاءات يوسف عدنان محاميد
هذا وعقب ممثل لجنة اولياء الأمور المنتخبة في مدرسة الباطن الابتدائية الاستاذ عبدالمنعم فؤاد على ادعاءات يوسف عدنان محاميد بما يلي:
كنا في لجنة اولياء الامور السابقة في مدرسة الباطن الابتدائية قد عقدنا جلسة اخيرة لنا يوم 23.9.2014 حضرها جميع الاعضاء السابقون بمن فيهم يوسف عدنان محاميد الذي كان عضوا في اللجنة السابقة. واتفقنا بالاجماع – وهناك محضر رسمي بهذه الجلسة – ان نجري الانتخابات للجنة اولياء امور جديدة في المدرسة بحكم ان رئيس اللجنة السابق السيد مصطفى حسين بدير لم يعد له اولاد في المدرسة، واتفقنا على موعد 18.10.2014 – أي يوم امس السبت – هو موعد اجراء الانتخابات للجنة الجديدة.
انتخابات السبت
جرت الانتخابات امس الاول السبت في المدرسة بحضور حوالي مائة ولي امر – وهو العدد الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ انتخابات لجان اولياء الامور، تقدم 13 شخصا للترشح لعضوية اللجنة الجديدة من بين الحضور، كما كان هناك لجنة انتخابات قامت على عملية فرز الاصوات وتسجيل النتائج الرسمية، وهم السيد خالد سهيل محاميد والمحامي توفيق جودات جبارين، وقد كان اللقاء بداية لاولياء الامور مع مربي صفوف ابنائهم ثم بعد ذلك كان التجمع لانتخاب اللجنة الجديدة. وقد تم فرز الاصوات على مسمع ومرأى من جميع الحضور وبتوثيق مستمر عبر تصوير كل لحظة بلحظتها خلال عملية الانتخاب احتفالا وابتهاجا بهذا العرس الديمقراطي.
اعلنت النتائج من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات وفاز سبعة اشخاص بالعضوية من اصل 13 مرشحاً، حيث افرزت النتائج فوز السيدة عُلا ابو غزالة والمهندس فاروق يحيى محاميد والأستاذ عبد المنعم فؤاد محاميد والسيد ابراهيم صالح جبارين – وهم اربعة اعضاء سابقون – والمحامية نسمة جبارين والإعلامي فادي مصطفى محاجنة والأستاذ احمد صبيح محاجنة – وهم ثلاثة اعضاء جدد في اللجنة.
كان ترتيب يوسف عدنان عبدالهادي الثامن، وهكذا خرج من اللجنة وبصورة طبيعية لحصوله على عدد اصوات اقل من السبعة السابقين، لكنه لم يتقبل هذه النتيجة الديمقراطية برحابة صدر وبمباركة للجنة الجديدة – كما فعل الآخرون – وخرج من المدرسة وهو يتوعد ويتهدد بالطعن في نزاهة الانتخابات.
بداية ادعى يوسف عدنان ان الاستاذ احمد صبيح لا يحق له الترشح كونه موظف سلطة محلية، وقد تم فحص هذا البند بصورة قانونية وتبين عدم صحة هذا الادعاء رغم انه في العام السابق كان هناك اثنان في اللجنة موظفا سلطة محلية رسميان ولم ينبس ببنت شفة في حينه، لكن الامر اصبح اليوم واضحا جليا ان يوسف عدنان اراد ان يزيح الاستاذ احمد صبيح من عضوية اللجنة ليتسنى له الدخول مباشرة – كونه رقم ثمانية في الترتيب.
ثم ادعى يوسف عدنان ان عددا من الاهالي صوتوا لشخص لم يكن مرشحا السبت وهو يقصد الاستاذ علاء وليد – عضو اللجنة السابق - الذي يدرس في المدرسة الاهلية الثانوية والذي كان عضوا فاعلا ونشيطا في اللجنة السابقة وما زال كذلك. وردنا ان هذا امر وارد ان ثلاثة من اولياء الامور كتبوا اسم الاستاذ علاء وليد ضمن اختيار الاعضاء السبعة، وهذا حق كل شخص ان يكتب اسم المرشح الذي يريده وهو تيمنا بفضل الاستاذ علاء وتفانيه في العطاء، لكن يبدو ان هذا الامر لا يروق ليوسف عدنان ولا يريد ان يرى في اللجنة اناسا متفانين في العطاء كالأستاذ علاء وكالمهندس فاروق يحيى الذي قام بهندسة سقف استعاري لساحة المدرسة على حسابه الخاص وبكلفة حوالي عشرة آلاف شيكل لحماية ابنائنا وبناتنا من حر الشمس وهطول المطر، الأمر الذي اغاظ يوسف عدنان وذكره في بيانه ان مديرة المدرسة المربية خالدية محاجنة قد اشادت بأحد اعضاء اللجنة – المقصود المهندس فاروق يحيى – بصورة مقصودة لتسويقه وعمل دعاية انتخابية، رغم ان مديرة المدرسة اشادت بجميع اعضاء اللجنة السابقين ودورهم الكبير في خدمة المدرسة لمصلحة ابنائهم، وغني عن القول تفاني وعطاء السيدة الفاضلة عُلا ابو غزالة – محاسبة مجلس محلي جت – التي تتابع امور حسابات المدرسة اولا بأول وعلى حساب وقتها وعملها وعائلتها.
إننا في اللجنة المنتخبة نفخر ان بها اعضاء قدموا سابقا وما زالوا يقدمون ويضحون بوقتهم وجهدهم، وأبواب اللجنة المنتخبة مفتحة امام كل ولي أمر يريد ان يخدم طلابنا وطالباتنا ويتعاون مع اللجنة بكل رحابة صدر وبكل اريحية نتقبل ذلك، لكن ان يكون ذلك من قبيل التخوين والطعن في نزاهة الانتخابات فقط كون الشخص المذكور لم ينجح في اللجنة الجديدة، فهذا ابدا لن يكون مقبولا علينا وهو ليس من شيمنا وصفاتنا، وسنستمر بإذن الله في خدمة ابنائنا وبناتنا، فلذات اكبادنا.
[email protected]
أضف تعليق