احتفلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس الأربعاء الموافق 24 سبتمبر 2014 بافتتاح مدرسة بنات شعفاط الأساسية في مخيم شعفاط والتي قام البنك الإسلامي للتنمية بتمويل بنائها. وقد حضر الافتتاح فيليبه سانشيز، مدير عمليات الوكالة في الضفة الغربية، وبيتر فورد مدير وحدة الشركاء العرب في الأونروا، والسيد هاني أبو دياب ممثل البنك الإسلامي للتنمية وممثلين عن دائرة شؤون اللاجئين وعن المجتمع المحلي اضافةً إلى طاقم المدرسة.

فيليبه سانشيز

وفي كلمته الترحيبية خلال مراسم الافتتاح، قال فيليبه سانشيز: " يسعدنا أن نرى هذه المدرسة الجديدة وهي تعمل ومليئة بالطالبات، 341 طالبة في المدرسة الابتدائية و632 في المدرسة الإعدادية. أتقدم بجزيل الشكر والعرفان للبنك الإسلامي للتنمية لتبرعهم السخي الذي سمح للأونروا تلبية الاحتياجات التعليمية للاجئين الفلسطينيين وخاصةً في منطقة القدس التي يتعرض الوجود الفلسطيني فيها إلى تهديد مستمر. نتمنى أن تكون هذه المدرسة صرحاً آمناً لبنات مخيم شعفاط".

بيتر فورد

أما بيتر فورد، فصرح قائلاً: "تعبر الأونروا عن امتنانها للبنك الإسلامي للتنمية لتمويله هذه المدرسة الجديدة. وكما هو واضح، فإن هذه المدرسة، كغيرها من مدارس الوكالة، ضرورية لتوفير التعليم لمئات اللاجئين الفلسطينيين وضمان فرص أفضل لمستقبلهم. إلا أن مدرسة شعفاط هامة بشكل خاص كون المدرسة مؤسسة مجتمعية وإن دعم المؤسسات الفلسطينية في منطقة القدس هو حاجة ماسة في الوقت الحاضر. فشكراً للبنك الإسلامي للتنمية للمساهمة في تحقيق هذا الأمر".

وصرح هاني أبو دياب نيابةً عن عمر مهيار، مدير المشاريع/ إدارة صناديق الائتمان في البنك الإسلامي للتنمية: "ستنتقل معارف هذه المدرسة من جيل إلى آخر تماماً كما ينتقل منزل العائلة من جيل لجيل. إلى جانب العائلة، يشكل التعليم ركيزةً أساسيةً لأي مجتمع، والبنك الإسلامي للتنمية والأونروا شاكرون لهذه الفرصة للمساهمة في تعزيز مؤسسات مجتمع شعفاط في القدس ببناء هذا الصرح التعليمي".

البنك الإسلامي للتنمية

وقد قام البنك الإسلامي للتنمية بتمويل هذا المشروع بمنحة سخية وصلت قيمتها إلى حوالي 3 ملايين دولاراً امريكياً خصصت لبناء مدرسة جديدة للبنات إضافةً إلى ترميم المدرسة القديمة. وتصل مساحة المدرسة الجديدة إلى 4200 متر مربع وتحتوي على 40 صفاً دراسياً ومكتبة ومختبر حاسوب وغرفة متعددة الاستخدامات وغرفة الإرشاد الاجتماعي وغرفتين للإدارة. وقد بدأ البناء في حزيران 2012م لينتهي مؤخراً في آب 2014م.

ويعتبر البنك الإسلامي للتنمية من المانحين الرئيسيين للأونروا منذ عام 2001م مع تركيزه على دعم قطاع التعليم. وأطلقت آخر منحة قدمها البنك الإسلامي للتنمية لوكالة الغوث الدولية/ إقليم الضفة الغربية في عام 2011م بقيمة ما يقارب 3 ملايين دولاراً امريكياً لإعادة تأهيل وإعادة إعمار المؤسسات التعليمية في مخيم شعفاط، إضافةً إلى منحة بقيمة ما يقارب 1.6 مليون دولاراً امريكياً لدعم مراكز التدريب المهني في الضفة الغربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]