عمّمت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي والمجلس التربوي العربي رسالةً على مديري أقسام التربية والتعليم في السلطات المحلية العربية، وبواسطتهم على مديري المدارس والهيئات التدريسية، حثاهم فيها عل إحياء ذكرى الشاعر الكبير سميح القاسم، والذي رحل يوم 19 آب الماضي في قرية الرامة في الجليل.
ومما جاء في الرسالة أنّ الشاعر هو أحد أبرز الشعراء العرب في القرن العشرين، وأحد روّاد "أدب المقاومة" في الشعر الفلسطيني. ويُعتبر شعر سميح القاسم ركنًا أساسيًا من أركان الشعر الفلسطيني الحديث، لا سيما شعر المقاومة الذي حمل قضية الوطن وقضية الإنسان على كتف القصيدة، معنًى ووقعًا وأثرًا.
وفضلاً عن كونه أحد أنبغ شعراء عصره، فقد كان القاسم مناضلاً أصيلاً ضد الظلم والاضطهاد بكافة أنواعه، القومي والطبقي والاجتماعي، منذ نعومة أظفاره وحتى آخر أيّامه. وكان من أوائل المناضلين ضد فرض التجنيد الإجباري على أبناء شعبنا من الطائفة المعروفية.
وتمّ إعداد نبذة خاصة عن الشاعر مرفقة ببعض قصائده ونصوصه ومقولاته، ضمن مشروع التربية للهوية الوطنية.
[email protected]
أضف تعليق