تجاوب الاهالي و الطلاب مع الاضراب المفتوح الذي ابتدأ صبيحة اليوم الاحد في المدرسة الاعدادية المشتركة عرعرة.
واكدت لجنة الاباء انها الوحيدة المخولة باتّخاذ قرار الغاء الاضراب.
هذا وفي حديثنا مع احد اولياء الطلاب اكد لنا وقال: انه بالرغم ان ابواب المدرسة مفتوحة الا انه لا يوجد حضور للطلاب وهذا دليل على نجاح الاضراب.
هذا ودعت اللجنة الطلاب والاهالي الى الاستمرار والالتزام بالاضراب. وهذا نص البيان
اهلنا اولياء امور طلاب المدرسة الاعدادية المشتركة عرعرة – عارة الاعزاء
بيان
الاضراب المفتوح لا زال قائما ابتداء من يوم الاحد الموافق 14-09- 2014
أولياء الامور الاكارم ، الطلاب الاعزاء
بهذا تتوجه لجنة اولياء الامور في المدرسة الاعدادية المشتركة بقرار اللجنة اعلان الاضراب المفتوح في المدرسة من يوم الاحد الموافق 14-09-2014 ، وذلك اثر فشل كل المحاولات واللقاءات مع كل الاطراف ذات الصلة ، التي اخذت مداها من الوقت والجهد الكافي لتحقيق المطالب المحقة والتي بالضرورة ستنعكس ايجابا على المدرسة ، علما ان اغلبية المطالب تم الاتفاق عليها مع ادارة المدرسة لتخرج الى حيز التفيذ ابتداءا من السنة الدراسية الحالية الا ان ادارة المدرسة تراجعت عن ذلك ولم تقم بالواجبات المنوطة بها وغيرها التي سنعرض قسما منها آنفا
1- اتفق على ومن خلال منشور اصدر سابقا على ضرورة ارساء اسس وقواعد النظام العام والانضباط واعادة الاعتبار للنظام العام وتحديد العلاقة بين الواجبات والحقوق بين جميع مركبات العملية التعليمية والتربوية في المدرسة ، الا ان الواقع الملموس غير ذلك ولم نلحظ اي تغير جدي ، وعلى سبيل المثال عدم الالتزام بالزي الموحد ،خروج الطلاب من المدرسة في ساعات الدوام المدرسي ،المناوبة في ساحات المدرسه والاماكن الاخرى ، وغيرها الكثير.
2- المجلس التربوي والحق القانوني والاخلاقي والمهني التي تقتضي المشاركة الفاعلة والمسؤولة بهذا المجلس للجنة اولياء الطلاب في المدرسة وفقا للقانون وللصلاحيات الممنوحة للجنة بهذا النطاق ، هذا بكل اسف واستهجان يرفض هذا المطلب من قبل ادارة المدرسة .
3- منذ العام السابق طالبنا في استثمار حقيقي للساعات ، اللامنهجية ،ساعات التربية ، وغيرها من البرامج والفعاليات التربوية. نؤكد في السياق نفسه ان البرامج التربوية تبقى في الادراج ولا تخرج الى حيز التنفيذ علما ان هذه البرامج وجدت لتعزيز العملية التعليمة وهي ليست ترفا او بذخا ، كما انها ليست منةَ .
4- توزيع الحصص والبرامج الدراسية الخالية من مادة الحاسوب – أمعقول أن هذا يحدث في القرن 21- . الحاسوب في عصرنا الحالي هو ضرورة وركن أساسي لمختلف العلوم ، الا ان ادارة المدرسة اعتبرت المطالبة بهذا الشأن تدخلا في الشؤون المدرسية . أمرا يثير الدهشة والاستغراب ....!!!!!!!
5- آليات تقسيم الطلاب ودمجهم في صفوف ( אמירים,עתודה מדעית טכנולוגית ,תל"מ ) .......نرى ان الآلية التي تم اتباعها غير سويه وينقصها تكافؤ الفرص والاعداد والشفافية بالاختيار ، ذلك يحدث بالرغم من اتفاق مسبق مع ادارة المدرسة . اننا نؤكد انه يحق للجنة أولياء أمور الطلاب المشاركة في إبداء وجهة نظرها بل والمطالبة بحقوق للطلاب .
6- مشكلة الكتب المدرسية التي يتحمل أعباءها أولياء أمور الطلاب من خلال شراء كتب جديدة مع أنه لم تمر الفترة القانونية لإمكانية إستبدالها.
الأهل والأبناء الأفاضل:
إننا في لجنة أولياء أمور الطلاب عاهدنا أنفسنا أمام الله أن نكون أوفياء لما فيه مصلحة أبناءنا جميعا ، دون تفرقة أو تمييز، كما تعاملنا ونتعامل مع كافة الأطراف ذات الصلة بالعملية التعليمية والتربوية بشفافية وموضوعية بعيدا عن أي تجاذبات أيا كانت، عاقدين العزم وبتوفيق من الله ودعم الغيورين على المصلحة العامة وخصوصا عملية التربية والتعليم.
رئيس المجلس يعقب:
عقّب رئيس المجلس المحلي عرعرة-عارة مضر يونس على قرار الاضراب المفتوحمصرّحاً بما يلي: "يبذل المجلس المحلي عرعرة-عارة قصارى جهده لدعم المدارس في القرية لتتميّز وتتصدّر القمة في كل ما تقدّمه. فيعمل على دعمها مادياً ومعنوياً مستغلاً كل طاقاته في سبيل تحقيق ذلك. وقد قدّم المجلس الدعم المادي للمدرسة وسيستمر في تقديمه مستقبلاً.
ومن جهته, يرى المجلس المحلي في امكانية الاضراب حلاً غير مرغوب وغير محبّذ, حرصاً وخوفاً على مصلحة ابنائنا من طلاب المدرسة. بل ويرى فيه سلاحاً نهائياً اخيراً, قد يجوز استعماله في حالة عدم وجود حلول اخرى وحالات الضرورة القصوى فقط."
واضاف: "من هذا المنبر, يدعو المجلس المحلّي لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة الاعدادية اعادة النظر في هذا القرار, مناشداً اعطاء الفرصة من جديد لكل الجهات المعنية على حد سواء. مؤكّداً انّ باب المجلس مفتوح لعقد جلسات ولاحتواء اجتماعات لبحث كل الامور العالقة حتى لو لم تكن للمجلس يد في ذلك بشكل مباشر, وللتوصل لحلول تصب في مصلحة طلابنا وتحقّق الهدف الاسمى المتلخّص برفع مستوى القرية تعليمياً وتربوياً وتألقها عالياً".
[email protected]
أضف تعليق