انجاز مشرف لمدرسة إبراهيم نمر حسين

تسلّم مدير عام مدرسة إبراهيم نمر حسين الشاملة ج الأستاذ جلال حمادة خطابًا من وزارة المعارف يبلغونه فيه أنّ مدرسته حصلت على تدريج متقدّم يضع المدرسة ضمن العشرية الثالثة وعليه فإنّ كل معلّم في المدرسة سوف يحصل على مكافأة مالية تصل إلى ما يقارب ال5000 شاقل تدفع ضمن راتب شهر آب. وهنّأ المسؤولون في وزارة المعارف مدير المدرسة وأثنوا على أدائه الّذي أوصل المدرسة إلى ما وصلت إليه من نجاعة في العطاء وتحصيل مرتفع الأمر الّذي يضع المدرسة ضمن أفضل المدارس في البلاد، كما تطرّق الخطاب للقيادة التربوية العصرية والمحتلنة الّتي تنتهجها إدارة المدرسة في صقل شخصية الطلّاب وتهيئتهم لمواكبة آخر المستجدات على جميع الأصعدة. كما شمل الخطاب كلمات التقدير والثناء لطاقم المعلمين الّذين بذلوا كل الطاقات من أجل رفع مكانة المدرسة وزيادة تحصيلها.

بدوره أكّد مدير عام المدرسة الأستاذ جلال حمادة  أنّ مدرسة إبراهيم نمر حسين الشاملة ج أثبتت للجميع أنّها مدرسة مميزة وهذا الإنجاز يثبت على نحوٍ لا يقبل الشكّ أنّ المدرسة لا تزال تحلّق في سماء الإبداع والتألّق وسوف تحافظ بإذن الله على هذه الإنجازات من خلال تبني سياسة تربوية عصرية تتماشى مع متطلبات هذا العصر، لأنّ العملية التعليمية قد أضحت ديناميكية إلى أبعد الحدود لذلك فإنّنا نؤمن أنّه إذا أردنا أن ننجح، علينا أن نسعى دائمًا لنتجدد من خلال المشاركة في المؤتمرات التربوية ودورات الاستكمال ودمج التكنولوجيا في العملية التعليمية.

ولم يفت الأستاذ جلال حمادة أن يتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الكبير من الطاقم الإداري والمهني والمركزين وأعضاء أعضاء الهيئة التدريسية وكل من عمل ويعمل من أجل رفع مستوى المدرسة على جميع الأصعدة.

وتطرق رئيس البلدية المربّي أمين عنبتاوي أثناء زيارته للمدرسة لهذا الإنجاز مؤكدًا أنّه يفخر بما حققته المدرسة ويدرك أنّ العمل الجماعي المدروس والمدعوم بخطّة عمل من شأنه أن يحقّق إنجازات كبيرة وأثنى عنبتاوي على أداء إدارة المدرسة وطاقم المعلمين فيها، مؤكدًا أنّ إدارة البلدية ستدعم وتساند هذه المدرسة لتتغلّب على كافة المشاكل والعوائق الّتي قد تقف في طريقها، ليصبح الحديث عن المشاكل ضربًا من استعادة الذكريات في إطار النوستالجيا ليس أكثر.

يذكر أنّ مدرسة إبراهيم نمر حسين الشاملة ج بدأت تخطو في مسار الإنجازات منذ إنشائها الأمر الّذي قد يفسّر حقيقة تهافت طلّاب شفاعمرو للالتحاق بهذه المدرسة.