بجو تربوي دافئ وأمنيات للعام الجديد، افتتح طُلاب صفوف العواشر في مدرسة يافة الناصرة الثانوية حقبة التعليم " الثانوي" في اليوم الأوّل لعامهم الدراسي الجديد.
حيثُ قام طلاب صفوف العواشر في الحصص الثلاث الأولى بالجلوس مع مُربي الصفوف ومُررت داخل الصفوف فعاليات تربوية بتوجيه مُستشارة المدرسة لصفوف العواشر المربية سُندس أبو غانم.
وقد شملت الفعاليات التربوية فعاليات تعارُف وإرشادات حول المرحلة الجديدة في حياتهم (المدرسة الثانوية) والحديث عن الطموح والأمنيات والتوقعات من الثلاث السنوات القريبة التي تنتظرهم، كما شُرح للطلاب عن الأنظمة الجديدة لوزارة المعارف المتعلقة بامتحانات البجروت ودستور المدرسة وغيرها.
في نهاية الفعاليات وُزّعت البالون المُعبأة بغاز "الهيليوم" على الطُلاب وكتب كُلٌ منهُم أمنياته للعام الجديد ثُم خرج جميع الطُلاب إلى ساحة المدرسة وقاموا بتطيير البالون بجو من التفاؤل.
جو مميز
وفي حديث لنا مع المستشارة سُندس أبو غانم قالت: "الهدف كان أن نبدأ العام الدراسي بجو مميز وأن نوصل للطلاب شعور مُهم أن المدرسة تُحبهم وهي بيت دافئ لهُم، كما أننا أردنا أن نبدأ هذه الحقبة من حياتهم بالأمنيات والتفاؤل والثقة بالنفس، فحصص التربية الأولى التي كانت مع مُربي الصُفوف، حثوا فيها الطُلاب فيها على وضع الأهداف وتحقيق الإنجازات والمثابرة والاستفادة من كل دقيقة، تربويًا وتعليميًا، ففي عالم مليء بوكلاء تربية غير المُعلّم، ومع تطوّر العلوم والانكشاف على العالم الواسع من خلال شاشات الهواتف الذكية والحواسيب ووسائل الإعلام المختلفة، فالمدرسة يجب أن تُركزّ على الجانب الانساني والقُرب من الطُلاب، وإلا فسيجد الطلاب ملاذًا آخرًا، ليس دائمًا هُو آمن وحريص عليهم".
هذا وقد أثنى مُدير المدرسة المُربي الدكتور عفو خليلية على الفعاليات وتمنى للطلاب والهيئة التدريسية عامًا ناجحًا، تُحقق فيه الانجازات التربوية، وأضاف في حديث لنا معه: "مدرستنا ترفع شعار التجدُد، في عالم سريع الحركة والتغيُر، في مدرستنا نحنُ نطمح دائمًا بالتميُّز وأن نُعطي الطالب أدوات بحثية وليس أن نحشوه في المعلومات، ونحنُ فخورين جدًا بانجازات المدرسة التي تتراكم عامًا بعد عام، ابتداءً من تطوير شخصيات الطُلاب وتميّزهم التربوي حتى حصولنا على أعلى معدلات البجروت على مستوى البلاد".
وأضاف: "هذا العام لدينا خطة تربوية وتعليمية غنيّة، منها برنامج استقبال طُلاب ألمان في شهر شباط وبعدها ارسال بعثة من طلابنا إلى هُناك، بالإضافة إلى برنامج خمس وحدات لغة ايطالية بالتعاون مع الملحق الثقافي للقنصلية الايطالية في البلاد وبرامج أخرى كثيرة".
[email protected]
أضف تعليق