يرجع في الأول من أيلول، أي بعد يومين، مئات آلاف الطلاب في البلاد إلى مقاعد الدراسة، وبطبيعة الحال استغلت الأطراف المسؤولة عن المدارس العطلة الصيفية لتجهز المدارس من أجل استقبال الطلاب بأفضل حال ممكن.
اكسال جاهزة وتم في تغيير أيام العطلة الأسبوعية
أجرينا تقريرًا عن قرى مرج ابن عامر، حيث تحدثنا مع المسؤولين من السلطات المحلية، وبدأنا بالحديث مع اكسال التي سيرجع نحو 4000 طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة حيث يتقسمون وفقًا لفئاتهم العمري بـ 16 روضة، 3 مدارس ابتدائية، مدرسة اعدادية ومدرسة ثانوية.
مدير قسم المعارف في مجلس اكسال المحلي تحدث عن التحضيرات للعام الدراسي حيث قال : الست مدارس قام المجلس المحلي بأعمال صيانة وترميم بمئات آلاف الشواقل وبشكل خاص المدرسة الثانوية والتي أجريت فيها أعمال عديدة ومنها انشاء مدخل جديد وقد كلفتنا نحو مليون شيكل، هذا إضافة إلى المختبرات الجديدة في عدد من المدارس وخصوصا الاعدادية والإستجابة لطلبات المدارس والوزارة.
وتابع يحيى: المجلس المحلي في اكسال يعمل أيضًا حاليًا على بناء 4 روضات جديدة، وعلى بناء المرحلة الأخيرة من المدرسة الثانوية بتكلفة 6 مليون شيكل.
وأضاف : في اكسال أيضًا تم تغيير العطلة الأسبوعية وذلك بعد مجهود من إدارة المجلس، قسم المعارف، اولياء الأمور ومديري المدارس، وقد تم تغيير العطلة الأسبوعية ليومي الجمعة والسبت بعدما كانت بالجمعة والأحد، والتغيير تم في خمسة مدارس وفي الروضات والجمعيات والمؤسسات فيما بقيت المدرسة الابتدائية "ب" على نفس برنامجها، حيث لم تطلب الإدارة ولا أولياء الأمور بأن يتم تغيير البرنامج.
بدوره رئيس المجلس المحلي في اكسال المحامي عبد السلام دراوشة أكد أن المجلس سوف يسعى دائمًا لأن يقدم الأفضل للطلاب، فملف التربية والتعليم هو الملف الأهم دائمًا ضمن قائمة أولويات المجلس المحلي وقد نفذت هذا العام مشاريع عديدة في ملف التربية والتعليم .
الجلبوع : أعمال صيانة جديدة ونهضة لا تتوقف
في الجلبوع ، يستعد نحو 9000 طالب وطالبة للعودة إلى مقاعد الدراسة وخلال فترة العطلة الصيفية عمل المجلس الاقليمي الجلبوع على صيانة وتطوير الصفوف والروضات في كافة بلدات وقرى المجلس وذلك في ظل الازدياد السكاني المبارك بالجلبوع.
رئيسة قسم التربية والتعليم في الجلبوع د.ميخال سدان أكدت في حديث لها : أن هذا العام سيتم التركيز بشكل خاص على موضوع الأمان في المؤسسات التعليمية، وموضوع الجاهزية بحالات الطوارئ مثل الكوارث الطبيعية، الهزات الأرضية والحرب، وأيضًا وضمن علمنا السنوي سيتم تجديد وصيانة الساحات في المؤسسات التربوية كي تكون كلّها جاهزة وفقًا لمعايير الأمان، وأشكر بشكل خاص قسم التطوير في المجلس والذي يرأسه نائب رئيس المجلس، عيد سليم، وأشكر أيضًا الشركة الاقتصادية بإدارة يرون أوحيون، وقسم خدمات المواطن والذي يشرف عليه نائب رئيس المجلس، رامي الهارار، حيث يعملون جميعًا طوال العام لأجل تجهيز المؤسسات التعليمية التي تحتضن طلابنا.
ضمن التحضيرات لعام الجديد تم تطوير كافة أماكن اللعب في البلدات والقرى، صيانتها وتجديد بعضها، كذلك تم تطوير حافلات المجلس التي تنقل الطلاب وتجهيز كافة المؤسسات التعليمية بالشكل المطلوب.
رئيس المجلس الاقليمي الجلبوع، داني عطار بدوره بارك قسم التربية والتعليم ومديرته د.ميخال سدان وقال أن قسم التربية والتعليم في الجلبوع يسعى دائمًا لتقديم أفضل الأدوات من أجل الوصول إلى أعلى الانجازات، حيث أن هدف المجلس الاقليمي هو أن ينهي كل الطلاب تعليمهم مع تطويرهم لذاتهم من أجل الوصول إلى الحياة الأكاديمية بأفضل حال.
دبورية أيضًا مستعدة وتأجيل موضوع "عمال" للعام القادم
في دبورية هنالك هنالك نحو 3050 طالب وطالبة في دبورية من صفوف الروضات حتى الثاني عشر وسيرجعون الى مقاعد الدراسة في 7 روضات (غير الزامية) و 7 صفوف بساتين إضافة لثلاث مدارس ابتدائية، مدرسة ثانوية وأخرى اعدادية ووفق حديث اجريناه مع مدير قسم التربية والتعليم في مجلس دبورية، يوسف يوسف (أبو علاء) أكد أن كافة الروضات في دبورية تتواجد في مبان خاصة بالمجلس وأن المدارس كلها جاهزة لاستقبال العام الدراسي من كافة النواحي حيث ان المجلس عمل على صيانة كل المدارس في دبورية وتجهيزها، وأن هنالك بعض النواقص التي لا تعيق انطلاق السنة الدراسية وسيتم العمل عليها خلال العام، وأكد يوسف أن المدارس بشكل عام في دبورية وفي كافة بلدات المجتمع العربي تحتاج للمزيد من التطوير.
بدوره رئيس المجلس المحلي في دبورية، زهير يوسف بارك للطلاب عامهم الدراسي الجديد وتمنى لهم النجاح الباهر وقال : العام الماضي بدأ في دبورية مع جريمة هزّت القرية بمن فيها ونتمنى من الله أن لا تعاد علينا مثل تلك الأيام وأن يمر العام الدراسي بأفضل حال من كل النواحي، دبورية بلد طيبة بأهلها وناسها وطلابها كانوا وسيبقون دائمًا، مميزين ومحبين لقريتهم ولدراستهم، لقد جهزنا المدارس لتستقبل الطلاب بأفضل حال ممكن، سمعنا بعض التذمر ولكن حقيقة أن المجلس المحلي قام بواجبه على أحسن حال، أما الأمور الصغيرة في بعض المجالس فهنالك بكل مدرسة عامل صيانة سيعمل على تصليحها خلال العام الدراسي وهذه وظيفته، وزارة التربية والتعليم خصصت لنا ميزانية 29 ألف شيكل لصيانة المدارس بينما نحن فقط في الثانوية تكلفنا بنحو 50 ألف شيكل وفي الإعدادية 30 ألف وفي الابتدائيات مبالغ طائلة أكثر، المجلس يسعى بكل ما أوتي من قوة لأن يقدم كل ما هو أفضل للطلاب علمًا بأن امكانيات المجلس كأي سلطة محلية عربية محدودة، بكل الأحوال نتمنى كل التوفيق لطلابنا وسنعمل دائمًا من أجل الأفضل لهم .
وحول قضية شبكة "عمال" قال رئيس المجلس موضحًا : في العام الماضي وتحديدا بشهر 12 استلمت رئاسة المجلس وبدأنا العمل رسميا بموضوع التربية والتعليم في شهر شباط، ويومها تبين أن الموعد الأخير لتقديم طلب من السلطة المحلية للوزارة بان تدير المدرسة كان قد انتهى، حاولنا أن نطلب موعدًا خاصًا ولكن الأمر كان يحتاج لإجراءات كثيرة وموضوع مثل هذا يحتاج لتروي وعمل بشكل هادئ، لذا قررنا بأن نبقي "عمال" لعام آخر وفي العام القادم سنفحص الإمكانيات ونقرر لا سيما وأن المدرسة بالسنوات الأخيرة تشهد تحسنًا ملحوظًا، وكل هذا بمصلحة طلابنا، علمًا بأن مجلس دبورية المحلي مستعد لاحتضان المدرسة وإرجاع مجدها الذي كان سابقًا.
300 ألف شيكل ميزانية صيانة المدارس بالشبلي
أما في الشبلي وأم الغنم فيستعد مئات الطلاب للرجوع إلى مقاعد الدراسة بمدرستين ابتدائيتين، مدرسة اعدادية واخرى ثانوية. المجلس المحلي شبلي – أم الغنم أكد أن أعمال التطوير بلغت أوجها في الفترة الأخيرة وهنالك مشاريع ما زالت قيد التخطيط، وأن مشروع ترميم المدارس في القريتين والذي بدأ خلال العطلة الصيفية خصصت له 300 ألف شيكل كميزانية وأن هنالك العديد من المشاريع الاخرى مؤكدًا أن مدارس الشبلي وأم الغنم جاهزة تمامًا لاستقبال الطلاب.
بدوره رئيس المجلس المحلي، نعيم شبلي قال : نهنئ الطلاب في القريتين في بداية العام الدراسي ونتمنى لهم عامًا ناجحًا وحياةً تعليمية مميزة، المجلس المحلي سيحرص دائمًا على دعم المدارس وكل مسيرة التربية والتعليم بشكل عام وهدفنا أن نجعل مستقبل شبابنًا باهرًا ومميزا.
[email protected]
أضف تعليق