بين فرحة الطلبة وتذمر أولياء الأمور من الغش، فرغت أغلب الأسر في الضفة تقريبا من شراء المستلزمات الدراسية المعروفة استعدادا لبدء العام الدراسي الجديد المقررة اليوم الأحد.
وشهدت مختلف أسواق الضفة خلال الأسبوع الأخير خصوصا إقبالا كبيرا لتوفير متطلبات عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة من زي رسمي ورياضي وأحذية وقرطاسية وحقائب وغيرها، «تفنن» باعة في عرضها وترويجها للاستفادة من الموسم الكبير والمربح.
ويتذمر أولياء أمور إضافة الى الكلفة المرتفعة لتوفير المتطلبات، من تدني جودة كثير من المتطلبات المدرسية «الإجبارية» المعروضة التي تلاقي هوى وإقبال غالبية ساحقة تتطلع لشراء اكبر قدر ممكن من الاحتياجات بما لديها من مال قليل، وهو تذمر لم ينكر وجوده تجار، ومؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية.
اقبال ضعيف على الشراء
تشهد المواد القرطاسية ومستلزمات المدارس استقرار نسبيا على أسعارها خلال موسم بدء العام الدراسي الجديد، الذي يبدأ مطلع الأسبوع المقبل
ويستعد طلبة المدارس لاستقبال عامهم الدراسي الجديد بتجهيز أدواتهم الدراسية من قرطاسية وحقائب وملابس، في وقت تشهد فيه القرطاسية استقرارا في الأسعار رغم ازدياد الطلب، بحسب محمود أبو شقرة صاحب مكتبة أبو شقرة وهي مكن كبرى المكتبات في مدينة رام الله
وقال أبو شقرة أن أسعار القرطاسية هذا العام ستكون مستقرة مقارنة مع أسعارها في العام الماضي، وان الأسواق مليئة بالمنتجات الدراسية من الدفاتر والأقلام والشنط، مبينا ان اسعار الشنط يتراوح من 30-200 شيكل
وأضاف ان أسعار القرطاسية داخل المكتبات تختلف عن أسعارها البسطات المنتشرة في الشوارع والمناطق الشعبية، وان جودة القرطاسية داخل المكتبات والمحال التجارية تختلف عن جودتها داخل المكتبات.
طلبة الضفة على مقاعدهم الدراسية غدًا وغزة ليس بعد
أعلنت وزارة التربية والتعليم، افتتاح العام الدراسي الجديد 2014 – 2015 يوم اليوم الأحد في مدارس الضفة دون غزة، بسبب العدوان المتواصل على القطاع.
وستفتتح وزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير العام الدراسي الجديد من مدرسة ذكور بيت سيرا الأساسية غرب رام الله والواقعة بمحاذاة الجدار الفاصل.
وقررت الوزارة تعليق الفصل الدراسي في مدارس القطاع حتى إشعار آخر، بسبب العدوان المتواصل والمتصاعد، على أن يحدد الموعد لاحقًا حال توقف العدوان.
[email protected]
أضف تعليق