يشارك في مخيم اللغة الانجليزية الذي ينطلق اليوم الاثنين في الناصرة عشرات المتطوعين الأجانب من كافة دول العالم وقد وصل غالبيتهم للبلاد.

الأوضاع الأمنية منعت عددا منهم من الوصول حيث تم الغاء الرحلات الجوية التي كان من المزمع وصولها إلى البلاد، ولكن الأمر المثير هو أن احدى المتطوعات وصلت للبلاد منذ يومين ولكنها لم تصل بعد للناصرة، حيث أنها قرأت في الصحافة العبرية أن المواصلات العامة لا تدخل الناصرة لأن الوضع الأمني فيها خطير !

تحدثنا مع مدير المخيم، ومدير المركز الجماهيري بالحي الغربي الأستاذ كامل برغوثي وتطرق بحديثه إلى المتطوعين الذي لم يستطيعون الوصول إلى البلاد ثم تحدث عن المتطوعة التي وصلت ولم تأت للناصرة وقال : فعلًا فوجئت من هذه المتطوعة التي أبلغتني بالبريد الالكتروني أنها وصلت البلاد ولكن لا تستطيع الوصول لناصرة لأنها قرأت في صحيفة هآرتس أن المواصلات العامة لا تدخل الناصرة خوفًا من الأوضاع الأمنية فيها، وقد بلغتها بعدم صحة هذه المعلومات وأن الأمور بالناصرة طبيعية جدًا والمواصلات تدخل بشكل عادي.

الإعلام يضخم الأمور 

وتابع: أيضًا طلبت من بعض المتطوعات أن يتحدثن معها وقمن بذلك وبرسالتها الأخيرة قالت إنها ستأتي للناصرة ولكن فقط في يوم الخميس، رحّبنا بها ولكن فعلًا الأمر مريب والإعلام يضخم الأمور كثيرًا وهذا أمر غير صحي.

يذكر أن الإعلام كتب قبل أيام عن سائق حافلة ركاب بشركة "ايجيد" رفض أن يدخل الناصرة وقال للركاب "دعوا حنين زعبي تدخلكم" ولكن هذا لم يكن قرارًا لشركة مواصلات أو أمر عام، والحديث يدور عن حادثة حصلت بشكل شخصي .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]