اختار اطفال مخيم السلام والطفولة ال27 في الناصرة، الذي اقامته الشبيبة الشيوعية، ان ينهي مخيمه باضاءة الشموع لذكرى ارواح شهداء غزة، الذين قتلوا جراء جرائم الاحتلال الاسرائيلي في عمليته الحربية على غزة. ورفع الاطفال اسماء الشهداء عاليا وهم يقفون دقيقة صمت، حدادا على ارواح الشهداء.
وشملت ليلة اختتام المخيم عرض فيلم قصير لاطفال المخيم عبارة عن رسالة من اطفال الناصرة الى اطفال غزة باسم "من الناصرة ... هنا غزة" ، تم تصويره خلال ايام المخيم وفعاليته. والقى الاطفال قصائد للشاعرين الراحلين توفيق زياد وشكيب جهشان.
وقال سكرتير الشبية الشيوعية في الناصرة، احمد أبو احمد، سكرتير الشبيبة الشيوعية فرع الناصرة، "لقد اعتدنا أن نقيم في كل سنة حفل اختتامي لننهي به مخيمنا، دائمًا كان الحفل ملتزما بأغاني وطنية، وبإرسال رسالة وطنية للمشتركين، مع ذلك، ونظرًا للعدوان الهمجي على غزة، وجدنا ان نتوج مخيمنا في يومه الاخير برسالة تضامن واحتجاج على الجرائم التي يقترفها الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا الفلسطيني. وخصصنا كل فقرات الحفل لغزة وشهدائها، والاطفال بينهم بشكل خاص.
وعبر ابو احمد عن استنكار الشبيبة الشيوعية، التي اقامت المخيم، لجرائم القتل الاسرائيلي مشيرا الى ان المشهد الذي دخل به الاطفال من جيل 4 وحتى 14 سنة، وهم يرفعون اسماء الشهداء والشموع المضاءة مؤثرا جدا حتى وقفتهم لمدة دقيقة كانت مؤثرة، حتى الاطفال ابناء الاربع سنوات لم تخرج منهم همسة واحدة،وهذا، اضاف ابو احمد، يؤكد اننا نجحنا بايصال رسالتنا الوطنية إلى أطفالنا، دون ان نتنازل عن رسم، ولو ابتسامة صغيرة، على وجوههم".
[email protected]
أضف تعليق