منذ مدة طويلة ، ما زال منصبان رفيعان في وزارة الصحة الاسرائيلية شاغرين منذ عدة أشهر ، الأمر الذي اضطر ادارة الوزارة إلى تعيين قائمين مؤقتين بأعمال مدير شعبة التأهل ومدير شعبة الصحة المحلية (بالمجتمع المحلي) – علما ان هنالك مناصب أخرى ، أدنى مستوى ، ما زالت هي الأخرى شاغرة ، دون ان يتقدن مرشحون لاشغال هذه المناصب .

واكثر من ذلك ، ففي شهر شباط فبراير الماضي وقع الاختيار على مرشحين اثنين لإشغال منصب مديري الشعبتين المذكورتين ، لكنهما تراجعا في اللحظة الأخيرة " !

تراجع "الأسباب شخصية " !
ومن بين المناصب الشغرة ، منصب مدير قسم اللجان الطيبة في الوزارة ، ومدير قسم تطور الطقل ، ومدير قسم الصحة الخاص بالمسنين في المجتمع المحلي ، وكذلك المنصب الرفيع الخاص برئيس مديرية الطب ، الذي كان يشغله البروفيسور ارنون افيك ، قبل تعيين مديرا عاما لوزارة الصحه ، ويشار هنا الى انه تم في حينه تعيين يوفال فايس (وهو من كبار اطباء مستشفى هداسا بالقدس) لهذا المنصب ، لكنه تنازل عنه بعد أيام معدودات "لأسباب شخصية" !

وفي تعقيب من وزارة الصحة على هذه الحالة ، قال متحدث رسمي ان المسؤولية فيها يواجهون صعوبة في توظيف الكفاءات المناسبة ، نتيجة لقلة المتقدمين للوظائف الرفيعة ، ونتيجة لنقصان القدرة على توفير شروط ومعايير التوظيف ، مقارنة بالدوائر غير الحكومية العاملة صمن منظومة الجهاز الصحي الحكومي .

وأضاف المتحدث ان الوزارة تجري اتصالات وتنسيقات مع مفوضية خدمات الدولة ، ومع المسؤول عن ملف الأجور في وزارة المالية – بغية التوصل الى حل لهذه المعضلة .

وخلص المتحدث الى القول ان هذه الأزمة تثير قلقا لدى المسؤولين في وزارة الصحة ، مشيرا الى انه تتجند اجراءات لتأهيل واعداد جيل جديد من الكوادر والكفاءات القادرة على اشغال المناصب الادارية الرفيعة في الوزارة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]