توجهت جمعية حقوق المواطن في اسرائيل وجهات أخرى، إلى وزيرة الصحة ياعيل غيرمان، مطالبة بتدخل الوزارة لإيجاد حلول للأزمة التي تشكو منها نساء من الجليل والشمال، وتتعلق بتيسير وتسهيل حصولهم على علاجات الإخصاب في مناطق سكنهم.
وقد سًجّت شكاوى عديدة من السيدات المؤمنات في صندوق مرضى "كلاليت" في نهاريا والمنطقة، تُفيد بأنهم يضطررن للسفر بعيدًا لتلقي العلاجات، بينما يوجد في المدينة نفسها "نهاريا" مستشفى ومركز طبي.

200 حالة سنويًا
وتعقيبًا من مستشفى الجليل في نهاريا على الشكاوى، قال المدير الدكتور مسعد برهوم أن كثيرين من المرضى المحتجين للعلاج، بمن فيهن السيدات المحتاجات لعلاجات الإخصاب، يتم توجيههم إلى مستشفيات أخرى، في حيفا وأوسط البلاد لاعتبارات مادية ! وللتأكيد على حدة هذه الأزمة، أضاف الدكتور برهوم أن مستشفى نهاريا يستقبل أقل من 200 سيدة محتاجة للإخصاب سنويًا، وهذا عدد هزيل ضئيل كما قال.
واكتفى المتحدث بسان خدمات الصحة "كلاليت" بالقول مُعقبًا على هذه القضية، أن مسألة التوقيع أو عدم التوقيع على اتفاقيات بين كلاليت ومستشفيات الشمال هي من مسؤوليات وزارة الصحة.

وعقّب المتحدث باسم لسان وزارة الصحة بالقول أن المفاوضات تجري حاليًا بين "كلاليت" والمستشفيات، وفي ختام هذه المفاوضات،؛ ستتطلع الوزارة على مضامينها وخلاصاتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]