هل تمت فعلًا عملية اختطاف للفتية اليهود الثلاث في الأراضي المحتلة أم أنها عملية مفبركة؟

الكاتب العبري "جدعون ليفي" يشكك في عملية الاختطاف وهو نفسه ما يعتقده الوزير السابق " عوزي بارعام" كما أن دول أوروبية لم تقتنع بأنه جرت فعلًا عملية اختطاف.

وتعود هذه الشكوك إلى سوابق ارتكبتها إسرائيل مثل قصفها لنفسها من حدودها مع لبنان، قصفها لحقول القمح وأقنان الدجاج بالقرب من التجمعات السكنية في شمال البلاد كي تبرر الاعتداء التي تقوم به, وقد تسرب مؤخرًا بأنها أطلقت الصواريخ من حدودها مع غزة كي تشن طائراتها الاعتداء على القطاع.. خطط لا تخطر على بال الشيطان؟!!

وإذا ما أسلمنا بان هناك عملية اختطاف فعلًا فيكون الفتية وقعوا ضحية التربية الفكر الصهيوني العنصري الذي يربي على الحقد، فالإرهاب يولد الإرهاب وقد أقرت المواثيق الدولية بحق من يقع تحت الاحتلال أن يقاوم الاحتلال بشتى الطرق التي يراها مناسبة، وكان قد صرح الوزير السابق " بيني بيغن" قائلًا : "إن قدرنا أن نعيش في حالة حرب أبدية مع الشعب الفلسطيني".. إن التربية على الحقد وفقدان الأمل بحدوث السلام ينمي الجريمة لدى الشبيبة اليهودية. وقد بق الحصوة " نتن يا هو" عندما قال: "إن كل الأطراف أعداء لنا ويجب اضعافها" ؟!! وكان قد صرح عدد من المسؤولين بأن على إسرائيل أن تشن حروب استباقية كل فترة قبل أن يكبر فتية الشعب الفلسطيني ويبدأوا في المقاومة؟!! إذن فأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب واضحة وضوح الشمس.

وطبعًا من حقنا أن نسأل ما هو الإرهاب؟: هل إقامة الجدار العنصري الفاصل وسجن الشعب الفلسطيني داخل هذا الجدار ليس ارهابًا؟.. هل تجريف الأراضي وقلع الأشجار ليس إرهابا؟.. هل دفع المستوطنين إلى حرق المحاصيل ليس ارهابًا؟ ..هل التحرش بالسكان ومرمرة حياتهم ليس ارهابًا؟.. هل الاعتداء على الأماكن المقسة ليس إرهابا ؟؟؟ هل سرقة المياه ليست ارهابًا؟.. هل قتل طفلًا فلسطينيًا رمى حصوة ليس أرهابًا؟..

هل إقامة الحواجز وإجهاض الحوامل هناك ليس ارهابًا؟!!..هل قتل المدنيين من أجل الضغط على العسكريين ليس أرهابًا؟!!.. هل احتجاز الأطفال كرهائن ليس ارهابًا؟!!

هل استعمال الأسلحة المحرمة دوليًا ليس أرهابًا؟.. هل قتل (المطلوبين) بدم بارد بدوم إجراء محاكمات ليس أرهابًا؟.. هل قصف المدنيين من الجو والبر والبحر ليس ارهابًا؟..

وإذا كان كل ذلك وغيره ليس ارهابًا فما هو الإرهاب؟!!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]