في احتفال مهيب جمع مدرستي الشافعي ومدرسة ريعوت (רעות) ومدارس عربية وعبرية أخرى من خلال مشروع العلوم "ننمو معا-צומחים יחד"- ذلك المشروع الذي جمع المدرستين بهدف بناء نموذج فرق تعلم مشتركة للطلاب العرب واليهود في الدفيئة العلمية في كيبوتس عين شيمِر.
ضمن إطار المشروع، قام طلاب مدرسة الشافعي- أربعة طلاب من الصفوف السادسة: مجد غنايم، مجد خضير، نبأ عنبوسي، تمام أبو مخ – وأربعة طلاب من مدرسة ريعوت ببحث ودراسة مواضيع مشتركة لكل إنسان، ومن بينها تغير الإقليم، تحديات الغذاء، تحديات المياه، الزراعة، العلوم، البيئة والفنون. وقد حصل الطلاب على ارشاد من مرشدي طاقم الدفيئة العلمية وعلى رأسهم الدكتورة إيلانة عيرون (ד"ר אילנה עירון) من جامعة تل أبيب والدكتور بيني طلطش (בני טלטש) من الدفيئة.
هذا وقد قام الطلاب من مدرسة الشافعي بالاشتراك مع طلاب مدرسة ريعوت بانتاج منتج نهائي تم عرضه أمام جمهور الحاضرين.
هذا وقد شمل البرنامج طلابًا من الصفوف السادسة فقط، وقد عالج هذا البرنامج استعمال مياه الحظائر في الزراعة برعاية وارشاد الدكتورة إيلانة عيرون من جامعة تل أبيب وبارشاد إيتمار أفيشاي (איתמר אבישי) من طاقم الدفيئ، وقد نفذ البرنامج بالتعاون مع شركة ميتْسِربلاس (מצרפלס) دون مقابل لهذه السنة الدراسية.
مدير المدرسة، المربي جمال أشقر، أعرب عن غبطته وسعادته لتفوق طلاب مدرسة الشافعي في المشروع من حيث التمكن من المادة وتحمل المسؤولية وذلك بشهادة المسؤولين في الدفيئة العلمية، وقد أثنى مدير المدرسة على جد واجتهاد الطلاب، إضافة إلى عمل معلمة العلوم والتكنولوجيا هبة خضير، والتي رافقت الطلاب خلال ثمانية لقاءات. هذا وقد وعد مدير المدرسة طلاب المدرسة بأنَّ مدرسة الشافعي ستستمر في برنامجها العلمي في السنوات الدراسية القادمة، إن شاء الله، بزخمٍ كبيرٍ، خاصة وأنها قد اتخذت قرارا بتميزها (ייחודיות) في موضوع العلوم والتكنولوجيا ابتداء من العام الدراسي القادم، إضافة إلى تميزها في موضوع التربية البدنية والقيم.
من ناحيته، أعرب رئيس ممثلية الآباء المدرسية الحاج فوزي أبو طعمة، عن شكره للمدرسة لهذا المشروع المتميز وتمنى لها كل الخير والفلاح.
[email protected]
أضف تعليق