قامت الحركة الإسلامية في دبورية كما وفي كل عام لأستقبال شهر رمضان بنشاطات وفعاليات ضمن أسبوع الدعوة إلى الله، قام على عرافة اللقاءات الداعية محمد إكتيلات والذي قام بدوره بالترحيب بالضيوف، والثناء على الإخوة المستضيفين لفعاليات الأسبوع مبيّنًا أهميّة الدعوة إلى الله والحاجة الماسّة لذلك من أجل خدمة المجتمع والنهوض بالأمّة إلى بر الطاعة والإيمان والأمان، مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن يألف ويُؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف وخير الناس أنفعهم للناس"، وقام الشيخ مدين أبو راس إمام مسجد عمر بن الخطاب بقراءة القرآن في اللقاءات على مدار الأسبوع.
إستضافت الحركة الإسلامية في اليوم الأول د.أحمد أسدي رئيس المؤتمر العام للحركة الإسلاميّة في لقاء بعنوان جدّد إيمانك تسعد بحياتك في إبراز طمح المسلم للعمل والتفوق في عباداته في رمضان من خلال رسم برنامج واضح وشامخ، وذلك في بيت الأخ زهيريوسف رئيس مجلس دبورية المحلي، والذي أظهر دورًا متميّزا وهامًا في إنجاح هذا الإسبوع والمشاركة فيه كمسؤولٍ في قيادة القريّة.
في اليوم الثاني إستضافت الحركة الإسلامية الإستاذ عبد الكريم مصري في مقهى البيت بيتك لصاحبه أحمد عوض يوسف تحت عنوان فضل التوبة، تحدث بها بأسلوب قصصيٍّ مبدع وترغيبٍ في التوبة وعدم التسويف بها أو التفريط بالطاعات .
في اليوم الثالث وفي بيت الأخ محمد عبد الرؤوف مصالحة وإستضاف بدوره د.محمد بدران بمحاضرة قيّمة بعنوان دور العقل في الإيمان وتحدث بها حول البعد الكونيّ والشرعيّ والنفسيّ من خلال تبيانه المعنى العميق للإيمان.
في اليوم الرابع كان الشيخ جميل وتّد ومحاضرته بعنوان ما هي حقيقة إيمانك، أكّد من خلالها على طاعة الله والإستقامة من خلال التطبيق والعمل وذلك في مقهى الإخ رجا سخنيني.
وفي لقاء مسك الختام واليوم الخامس مع الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلاميّة ورئيس الإدارة العامة في الحركة الإسلاميّة حول المقاصد الشرعيّة من الصيام ,والمعنى الحقيقي للتقوى وذلك في بيت الأخ محمود عباس.
وفي حديث مع الأخ جوّاد سخنيني والداعية محمد إكتيلات مسؤولي لجنة الدعوة للوعظ والإرشاد في دبورية قالا: "بفضل الله لمسنا الخير العظيم في هذه القرية، فما إن بدأنا أسبوعنا ونشاطاتنا حتّى هرع إليه الصغار والكبار، ورأينا الخير العظيم في شباب قريتنا، فبينما يشاهد الكثيرون مباريات كرة القدم لكأس العالم، أبى شباب قريتنا إلا أن يلبّوا داعي الله ويفضلوا دروس الأحياء على مباريات الأموات، فالنبي صلى الله عليه وسلمّ قال: (الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة)، كما وتميّزت هذه القرية من دون القرى بوقفة طيّبةٍ مباركة من قبل رئيس مجلسها المحليّ الأخ زهير يوسف وفي ذلك إشارة وتصريحٌ واضحٌ بأن جميع سكان القرية من القائد إلى المقود، ومن الكبير إلى الصغير وكلنا سواء يسعى لتغيير قريتنا نحو الأفضل، فحان موعد صحوة قريتنا، ونهوضها وإرتقاءها نحو القمّة في جميع مجالات الحياة، وننتهز هذه الفرصة حتّى نبارك لأهل قريتنا خاصّة والمسلمين عامّة بحلول شهر رمضان المبارك سائلين المولى عزّ وجل أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال، وسنبقى بعون الله على تواصلٍ دائم مع أبناء قريتنا في شهر رمضان وهذا أول الغيث، والحمد لله رب العالمين".
[email protected]
أضف تعليق