حتى اليوم، سقطت كافة الدعاوى التي رفعتها نساء على خلفية تعرضهن لجرائم اغتصاب بواسطة ما ادعين أنه " مخدّر الاغتصاب"..

وهو سائل يخلطه المغتصب بالمشروب المقدّم للضحية لتغيب عن الوعي وتفقد الذاكرة ويرتكب فعلته، ويزول أثر هذا المخدر في دم الضحية خلال مدة قصيرة تتراوح ما بين 4-9 ساعات، يكون الأثر قد زال، وغاب الدليل!

لكن ملفًا جديدًا تُحقق فيه حاليًا شرطة تل أبيب قد يقود إلى الإيقاع برجل (37 عامًا) أدعت عشرات النساء أنه اغتصبهن بواسطة دس هذا المخدر في المشروبات التي قدمها إليهن، حيث يجري فحص قارورة فودكا، يشتبه في أن هذه الرجل دس فيها مخدر الاغتصاب لارتكاب فعلته بحق شرطية سرية أغوته بمصاحبته، للتحقيق مما إذا كان يستعمل هذه الطريقة- استنادًا إلى الشكاوى والشُبهات- علمًا أن تشخيص المخدر بالمشروب أسهل وأضمن من تشخيصه بالدم!

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]