"أطباء الاسنان العرب كانوا جزئا من النقابة العامة منذ عام 92 ، إلى ان نشأت خلافات جوهرية عام 99 مع القيادة المتنفذة ، على خلفية سياسية وأخرى تتعلق بنظافة اليد واسلوب الادارة ، فاقمنا جمعية أطباء الاسنان العرب " .

هذا ما قاله رئيس جمعية أطباء الاسنان العرب ، الدكتور فخري حسن ، في مقابلة مع "بكرا" ، خلال المؤتمر الطبي الدولي الذي نظمته الجمعية في الناصرة (الاربعاء والخميس الماضيين) حول صحة الأسنان - شارحا خلفيات تأسيس الجمعية ، ومعربا عن ابتهاجه بصمودها في وجه التهديدات والضغوطات السلطوية وصولا الى الانجاز الكبير المتمثل بالمؤتمر الدولي الذي حضره مئات الأطباء ، العرب واليهود ، ومندوبون عن وزارة الصحة وعن (14) دولة ، بالاضافة لاكبر الجامعات الاسرائيلية

طبيب لكل (800) مواطن عربي
وردا على سؤال حول أسباب التكاليف والأسعار الباهظة لعلاجات الأسنان – قال الدكتور حسن ، ان الطبيب ليس "المذنب" في هذا الأمر ، لأن أسعار السوق (المعدات والمواد)عالية أصلا .

وأضاف في هذا السياق انه يتوجب على الحكومة زيادة مساهمتها في تغطية وتمويل التكاليف ، وخاصة للشرائح الفقيرة .
وعن تزايد أعداد أطباء الاسنان العرب قال د.حسن ان المعدل الراهن لهؤلاء الأطباء يشير الى طبيب واحد لكل (800) نسمة ، واذا ما ارتفعت الأعداد بوتيرة زائدة فيسصبح المعدل "واحد الى 600" ، مما قد يخلق حالة من البطالة في اوساط الأطباء .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]