في إطار مشروع التّوجيه الدّراسي والمهني، نظّمت مدرسة البشائر يومين دراسيّين برعاية وتنظيم جمعيّة اقرأ للتّوجيه الدّراسي لطلّاب وطالبات الصّفوف العاشرة في المدرسة.
تمحور اليوم الأوّل حول أهميّة اختيار مهنة المستقبل والتخطيط المسبق لها واختيار القرارات الصّحيحة المبنيّة على فحص ميول الطّالب ومؤهّلاته الشخصيّة والعلميّة في تحديد الموضوع الّذي سوف يتعلّمه في المستقبل وضمان نجاحه فيه إذا كان الاختيار صائبا وموفّقا , دون اللّجوء إلى المحاكاة والتّقليد أو التّأثّر بعوامل خارجيّة كالبيئة والأهل مثلا في تحديد الموضوع الّذي سوف يتعلّمه الطّالب في المستقبل وتحديد المهنة بشكل غير مدروس. الأمر الّذي تترتّب عليه عواقب وخيمة قد تقود للإحباط والفشل في مراحل متأخّرة.
بينما تمحور اليوم الثّاني في بناء الشّخصيّة الرّائدة والمعزّزة بالثّقة بالنّفس, فكان عنوان اليوم الثّاني " الشّجعان" حيث قدّم المحاضر واصف نعامنة من جمعيّة اقرأ عرضا مميّزا لطلّاب الصّفوف العاشرة في المدرسة بدأه بمحاضرة هامّة حول أهميّة الثّقة بالنّفس الّتي تعزّز الثّقة بالآخرين . حيث تعرّف الطّلاب على معنى المصطلح الثّقة بالنّفس وعلى أهميّته في حياة الطّالب والدّارس , وعرض المحاضر العوامل التي سوف تعزّز الثّقة بالنّفس عند الطّلاب وانعكاساتها على صقل الشّخصيّة واكتساب الايمان بالذّات وتحمّل المسؤوليّة والإيمان بالأهداف التي يرسمها الانسان لنفسه والسّعي حثيثا لبلوغها وتحقيقها. كما عرض للطّلاب معنى مصطلح مهارة الدّراسة والتّعلم الّتي يجب أن تكون مغروسة في نفس كلّ طالب وطالبة كي يصل إلى نجاحات عالية في المستقبل.
وفي نهاية العرض قدّم المحاضر عددا من النّماذج الحيّة عن طريق عرض أفلام أبطالها شخصيّات مكلّلة بالنّجاحات الحياتيّة ,المهنيّة والدّراسيّة على الرّغم من العقبات والعوائق الّتي اعترضت حياة كلّ شخص من هؤلاء.
ولاقى الامر الكثير من الاستحسان والانبهار والتّجاوب من الطّلاب الّذين اشتركوا في هذه الايام الدّراسيّة . وبدوره شكر الدكتور مالك يوسف جمعيّة اقرأ على مجهودها في بناء وصقل شخصيّة الطّالب العربي في البلاد وأثنى على مضامين مشاريعها في هذا المجال . كما شكر المستشارة التربويّة في مدرسة البشائر الانسة نسرين حنّا على مجهودها البارز والرّائع في تقديم كل شيء مميّز من شأنه أن يخدم طلّاب المدرسة ويحسّن أداءهم الدّراسي والعلمي في سبيل تحقيق النّجاح .
[email protected]
أضف تعليق